طارق عبدالفتاح ينعى "المتولي": كان من أبطال حرب أكتوبر وعلى خلق عظيم

طارق عبدالفتاح ينعى "المتولي": كان من أبطال حرب أكتوبر وعلى خلق عظيم
- ممدوح المتولي
- طارق عبدالفتاح
- حرب أكتوبر
- الثقافة
- الشعر
- ممدوح المتولي
- طارق عبدالفتاح
- حرب أكتوبر
- الثقافة
- الشعر
نعى الإعلامي طارق عبدالفتاح، المذيع بقناة النيل الثقافية، الشاعر ممدوح المتولي الذي رحل صباح اليوم، عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض.
وقال عبدالفتاح، لـ"الوطن": "رحل الصديق والشاعر النبيل ممدوح المتولى، الذي تمنينا له الشفاء الأحد الماضي على الهواء، ولم أكن أدري أنني أرثيه بقصيدة صوفية من قصائده، التي قرأتها في البرنامج".
وتابع عبدالفتاح: "ممدوح بطل من أبطال حرب اكتوبر دافع عن الوطن، ولم يتملك مترا واحدا فيه، ودافع عن القيم والمثل في أشعاره، وكان ممن عبروا ولم يعبرهم أحد، في الفترة الأخيرة منحني الصديق الغالي وسامًا عظيمًا عندما قبل استضافتي له في منزلي مرتين متتاليتين، وكان قد استضافني في منزله العام قبل الماضي، فكان لي حظ الاقتراب من شخصية عظيمة وبسيطة وإنسان صادق، ونموذج شديد الاقتراب من وصف (وكان على خلق عظيم) الذي وصف به الرسول الكريم".
وأضاف أنّ "المتولي إنسان حر لم تستطع مؤسسة أن تطويه تحت جناحها أبدا، وشاعر كبير لم يحصل على ما يستحقه من مكانة وتقدير، فليرحمك الله صديقى الغالي النبيل، وشكرا لك أن منحتني شرف الصداقة والاقتراب من شخصية عظيمة مثلك".
المتولى من مواليد محافظة كفر الشيخ، وهو أحد أهم شعراء الفصحى في مصر، عمل موظفا بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وأسهم في تدشين أكثر من 40 مؤتمرًا في جميع ربوع مصر، له 10 دوواين شعرية، أولها "عابر عن جرح مقيم"، وأخرها "ربما موت ربما حياة"، كما أنّ له سيرة ذاتية لم تنشر بعد، فهو أحد أهم شعراء فترة السبعينيات، وأهم الشعراء في كفر الشيخ، وله تاريخ عريض من الفكر والثقافة.
وعلى المستوى الإنساني، عرف عنه أنّ هادئ الطباع، وفضل أن يظل بعيدًا عن بؤرة الضوء، والصراعات في القاهرة، وظل يجوب مصر في ربوعها كافة.