تطوير "مقام التمساح" أشهر ميادين السويس

كتب: سيد نون

تطوير "مقام التمساح" أشهر ميادين السويس

تطوير "مقام التمساح" أشهر ميادين السويس

"مقام التمساح تحول إلى أجمل ميدان".. هي حكاية ميدان بمحافظة السويس ظلت لسنوات طويلة حكايات خرافية عن قدرته الخارقة في إصابة كل من يقترب منه باللعنة، ومنعت وصول التطوير إليه، حتى وصول محافظ السويس الحالي اللواء عبدالمجيد صقر إلى موقع المقام واتخاذه قرارا بنقله لتطوير الميدان، ليكتشف أنه لا يوجد جثة بالمقام وأنه خرافة ظلت لسنوات.

محافظ السويس افتتح الميدان الجديد وأطلق عليه "ميدان مصر"، مؤكدا أنه سيتم تطوير العديد من الميادين بالمحافظة، وسيتم افتتاح اثنين من الميادين خلال شهرين.

وقال عبدالمجيد صقر، إن البداية بالميدان هو أنني عندما قمت بزيارة الميدان فوجئت أن البعض يقولون لن يتم تطويره بسبب مقام الشيخ تمساح الذي منع أي نوع من التطوير.

وأكد المحافظ: قمت باتخاذ القرار بنقل المقام وعندما تم تشكيل لجنة من أجل نقل الجثمان فوجئنا أن المقام لا يوجد به شيء وخالٍ تماما، وبعد ذلك قررنا تنفيذ خطة التطوير.

وكانت الشائعات التى رددها الأهالى لسنوات طويلة، من عدم قدرة أى شخص على إزالة مقام، لشيخ يدعى، على مبارك تمساح، منعت العاملين بالحى من إزالة القبر الذى يتواجد بميدان الزراير وسط أحدث مناطق سكنية منتشر بها الفيلات والأبراج السكنية بمحافظة السويس وهى المحروسة وشارع النيل.

وأكد السكان وأصحاب الأكشاك المحلات المحيطة المقام عليه، أن بركات الشيخ هى من منعت نقل المقام، وأنه هو من تصدى لمحاولات جميع المحافظين السابقين منذ عام 1995 إلى اليوم، مضيفين: عندما تمت محاولة إزالة القبر من قبل كان السبب فى حدوث انفجار بإحدى المقاهى والسيارات المجاورة له، كما تعرض اللودر ومعدات الحفر للكسر، لكن المفاجأة كانت للجميع بعدم وجود رفات فى المقبرة.

وكان محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر، قد أصدر تعليمات بتطوير ميدان الزراير بحي الأربعين، وكانت العقبة هو وجود مقام داخل الميدان لم يتم إزالته من مكانة منذ أكثر من 20 عاما وهو ضريح لشيخ مجهول، ليتخذ المحافظ القرار بإزالة الضريح ونقلة إلى مكان آخر.

وقام العميد إيهاب سراج، رئيس حي الأربعين بالسويس ومسؤولين بالحى بالتواجد في منطقة الزراير السكنية، من أجل تنفيذ قرار تطوير الميدان، وإزالة المقام وخلال هذا الوقت كان الجميع ينتظر من السكان ما سيحدث خلال نقل الرفات، خاصة بسب ما يتردد عن الشيخ صاحب الضريح الموجود منذ سنوات طويلة فى المكان، وبعد إحضار مسؤولي المحافظة لسيارة إسعاف لنقل رفات الضريح وتواجد كثيف من الأهالى بالمنطقة السكنية، فوجئ الجميع أنه لا يوجد رفات والضريح أو المقام لا يوجد أسفله شيء، والجميع ظل لسنوات طويلة يعتقدون بالخطأ أنه يوجد ضريح ومقام وشيخ مدفون.


مواضيع متعلقة