الإعدام لطالب جامعي قتل صديقه لسرقة هاتفه و500 جنيه في الشرقية
الإعدام لطالب جامعي قتل صديقه لسرقة هاتفه و500 جنيه في الشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية، مساء اليوم، بمعاقبة طالب جامعي وعامل بالإعدام شنقا فى واقعة استدراج طالب جامعي وقتله للاستيلاء على هاتفه و500 جنيه كانت بحوزته.
صدر الحكم برئاسة المستشار سالم جاب الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل عمر الشحات ومحمود مجدي عبده وأمين السر نبيل شكري.
تعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر 2018، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا بورود بلاغ لمركز شرطة الزقازيق من "إبراهيم . ع . م"، 54 عاما، مالك مصنع، مُقيم بدائرة المركز بغياب ابنه "أحمد" 20 عاما طالب جامعي، عقب خروجه من المنزل لحضور درس بمدينة الزقازيق.
على الفور جرى تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة مديرية أمن الشرقية وقطاع الأمن العام، توصلت جهوده إلى أن آخر مشاهدة للمتغيب كانت بصحبة صديق له طالب جامعى ويدعى "يوسف. ف. ى. ق"، 19 عاما، طالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة جامعة الزقازيق، مُقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما توجها لشراء سيارة بناحية حسنية فاقوس، وأن الأخير عاد لمسكنه دون المتغيب.
عقب تقنين الإجراءات جرى استهداف الأخير وضبطه، وبمناقشته اعترف باتفاقه مع كل من "أحمد. ع. ع. ا"، 19 عاما، عامل، مقيم الشبانات مركز الزقازيق، و"محمد.أ. م" طالب، مقيم الشبانات مركز الزقازيق على استدراج المُتغيب عقب خروجه من الدرس بادعاء شراء سيارة بقصد سرقته.
وأضاف أنهم توجهوا إلى طريق فرعي بترعة الشبانات دائرة المركز، حيث تعدى الثالث عليه بالضرب بعصا على رأسه فسقط أرضاً، وأقدموا معا على خنقه فأودوا بحياته واستولوا منه على (هاتفه المحمول، حافظة نقوده وبها مبلغ مالي قدره 500 جنيه)، وتخلصوا من جثته بإلقائها بترعة الشبانات.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبالعرض على النيابة التي باشرت التحقيق، قررت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق التي قضت بإعدام المتهمين الأول والثاني وتوقيع أقصى عقوبة على الثالث وهي السجن المشدد 15 عاما لكونه "حدث".
