نواب 2015 يتصدرون مشهد انتخابات 2020 بدمياط.. ومواطنون: "معملوش حاجة"

نواب 2015 يتصدرون مشهد انتخابات 2020 بدمياط.. ومواطنون: "معملوش حاجة"
تصدر أعضاء مجلس النواب عن محافظة دمياط دورة 2015، مشهد قائمة ترشيحات الدورة الجديدة، حيث تقدم 5 أعضاء من أصل 9 بأوراق ترشحهم مجددًا، لنيل عضوية البرلمان.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهها لهم أبناء دمياط، على ترشح عدد من الأسماء لم يضيفوا جديدًا لأبناء دائرتهم ولم يحققوا طموحاتهم، إلا أنهم قرروا ألا يتركوا الساحة ويخوضوا التجربة مجددًا، أملًا في كسب المقعد مجددًا، سواء كانوا فردي أم قائمة.
وتقدم بأوراق ترشحه النائب ضياء الدين داود على المقعد الفردى مستقل، كما تقدم الدكتور أبو المعاطي مصطفى على المقعد الفردي مستقل عن الدائرة الثانية، وعن القائمة الوطنية ترشح كل من "المهندس محمد الحصى وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالمجلس، والنائبة إيفيلين متى".
وبمجرد إعلان أسماء المرشحين عن القائمة الوطنية، التي تضم حتى وقتنا هذا 6 أسماء، وهم كالتالي "النائب محمد الحصي وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، علي العساس، النائبة إيفيلين متى، رحاب موسى عن حزب الشعب الجمهوري، هناء فاروق عن حزب مستقبل وطن".
قوبلت بانتقادات واسعة من أهالي محافظة دمياط، حيث انتقد صناع الأثاث عدم وجود ممثل عنهم يتحدث باسمهم، في الوقت الذي يعمل نحو 60% من أبناء المحافظة بقطاع صناعة الأثاث، التي تواجه تحديات كبرى، هذا بالإضافة لعدم طرح أسماء شباب بين المرشحين عن القائمة الوطنية.
وانتقد الكثيرون، خوض أعضاء برلمان الانتخابات عن القائمة الوطنية، في وقت لم يقدموا لأبناء دائرتهم خدمات ملموسة، مطالبين بعدم ترشحهم مجددا، ليفوزوا بمقاعد لن يخدموا أبناء دائرتهم من خلالها.
ويقول أحمد العشماوي صانع أثاث، نادينا مرارًا وتكرارًا بأن يترشح على القائمة أحد النواب المتخصصين في صناعة الأثاث، ومعه أحد المستقلين، ممن عندهم رؤية وحلول لمشاكل الصناعة، على أن يكون هناك تكليف لأحدهما ممن يستطيع العمل على فتح أفق جديدة للتصدير، وأن يكلف الآخر بالملف الداخلي لصناعة الأثاث، ويمتلكون رؤية التطوير وإيصال أفكارنا بشكل صحيح للمسؤولين.
وأضاف «العشماوي": دمياط لها عشرة مقاعد برلمانية ودائما مايأتى نواب ليس لهم علاقة بصناعة الأثاث لا من قريب ولا من بعيد وهم مثار النقد الشديد لأنهم ممثلون عن دمياط، التى يعمل عدد نصف قاطنيها في هذه المهنة، التي تعانى من الركود والاندثار، بعدما أغلقت الكثير من الورش الصغيرة ولم يجد آلاف الصناع من يقف معهم في محنتهم.
أما أشرف أبو عطية صانع أثاث فيقول، نحن أهالي دمياط نعاني من مشاكل كثيرة، ولا بد من وجود نواب يمثلون دائرتهم، ويعلمون مشاكلها، ليعملوا على حلها، متابعًا للأسف كثرة عدد المرشحين ستؤدى لتفتيت الأصوات.