تفاصيل محاولة اغتيال ترامب برسائل مسمومة والقبض على المشتبه بها

كتب: وكالات

تفاصيل محاولة اغتيال ترامب برسائل مسمومة والقبض على المشتبه بها

تفاصيل محاولة اغتيال ترامب برسائل مسمومة والقبض على المشتبه بها

ألقي القبض على امرأة يشتبه في إرسالها مظروفا يحتوي على مادة الريسين السامة، وكان موجها للبيت الأبيض، على حدود نيويورك-كندا، كما يشتبه بأنها أرسلت مظاريف مسمومة مشابهة لأجهزة إنفاذ القانون في تكساس، وفقا لمسؤولين أمس الاثنين.

وجرى اعتراض الخطاب في بداية هذا الأسبوع قبل وصوله إلى البيت الأبيض، واحتوى على مادة اتضح أنها غاز الريسين السام، واتضحت تفاصيل عدة بشأن الواقعة التي وصفها البعض بمحاولة تسميم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واحتجزت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية المرأة عند معبر بيس بريدج الحدودي قرب بافالو، ويتوقع أن تواجه اتهامات فيدرالية، وفقا لما قاله ثلاثة مسؤولين لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. ولم ينشر اسمها على الفور، لكن من المتوقع مثولها أمام محكمة فيدرالية في بافالو.

وأعلنت السلطات الأمريكية، الأحد، إلقاء القبض على شخص في قضية مرتبطة بمغلف يحتوي على مادة "الريسين" السامة، تم إرساله إلى الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشخص المشتبه به امرأة، كان بحوزتها مسدس، عند إلقاء القبض عليها من قبل السلطات.

بدا أن الخطاب المرسل إلى البيت الأبيض صدر من كندا، وفقا للشرطة الكندية الملكية. واعترض في منشأة حكومية تفتش البريد المرسل إلى البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب، وأوضح تحقيق أولي أن الرسالة احتوت على الريسين.

أرسلت رسائل مشابهة إلى أجهزة انفاذ القانون في ريو جراند فالي في ساوث تكساس، وفقا لمسؤول آخر. ولم يوضح المسؤول أي الوكالات أرسلت إليها الرسائل، لكنه قال إنه يعتقد أنها أرسلت من نفس الشخص. واشترط كافة المسؤولين كتمان هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن تحقيق مستمر.

أرسل أحد الخطابات إلى الشرطة في ميشن بولاية تكساس، وفقا للمحقق آرت فلوريس، المتحدث باسم شرطة الحدود. وأضاف أنه لم يصب أحد كما أن الخطاب في حيازة جهاز انفاذ القانون. ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

أكدت الشرطة الملكية الكندية في كيبيك الاثنين أن التحقيق يجري في شارع في سانت هوبرت، وعلى صلة بخطاب مسموم أرسل إلى البيت الأبيض.

المنزل مرتبط بالمرأة التي اعتقلت على الحدود ورغم أن السلطات لم تحدد بعد ما إذا كانت تعيش في المنزل فعلا أم لا، "فهناك رابط واضح بينها وبين هذا المكان،" وفقا لتشارلز بوارير، مسؤول الشرطة الكندية.

وكانت مصادر منها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي.إن.إن"، و"وول ستريت جورنال" قالت إن الرسالة التي يُعتقد أنها مرسلة من كندا، تم اعتراضها في مركز للبريد الحكومي قبل وصولها إلى البيت الأبيض.

وذكرت "سي إن إن" تحديدا أن الرسالة السامة كانت موجهة إلى الرئيس ترامب، ونقلت عن مسؤولي إنفاذ القانون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية يحققان في أمر هذه الحزمة السامة.


مواضيع متعلقة