مبتكرو الجامعة اليابانية: لقاؤنا بالرئيس دفعة قوية لاستكمال إنجازاتنا

09:08 م | الاثنين 21 سبتمبر 2020

منذ أيام افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحرم الذكي الدائم لـ" الجامعة المصرية اليابانية" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، وخلال جولته التفقدية، التقى عددا من الطلاب المبتكرين بكليات المختلفة بالجامعة، وعبَّر الطلاب عن سعادتهم بالعرض للابتكارات أمام الرئيس، مؤكدين أنها بمثابة دفعة قوية لهم لاستكمال إنجازاتهم في قطاع البحث العلمي والابتكارات.

"تشرفت بمقابلة الرئيس وعرض الابتكار له، وكان نفسي من زمان إن مشروعي البحثي أنا وزملائي يتم عرضه على المسؤولين وتحققت بفضل الله وتم عرضه أمام رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء وعدد من المسئولين"، بتلك الكلمات وصفت الطالبة لمياء سمير، الطالبة بالفرقة الثالثة كلية الهندسة بالجامعة المصرية اليابانية لقاءها مع الرئيس السيسي أثناء تفقده للجامعة.

وبشأن الابتكار، أوضحت لمياء، أن ما تم عرضه، هو برنامج "أبليكيشن"، عبارة عن تطبيق يعمل على ربط المستخدمين في المؤسسات بعضهم ببعض، من أجل إيجاد طرق وحلول سريعة للمشاكل إن وجدت، ومواجهة التحديات.

وتابعت، أن لقاء الرئيس سيخلد للذكرى معها ومع زملائها، مؤكدة أن ثناء الرئيس على فكرة التطبيق والمشروع كانت بمثابة حافز ودافع قولي لها لاستكمال مسيرتها التعليمية والمشروعات الابتكارية، مؤكدة أنه خلال إنشاء التطبيق، استعانت بفريق مكون من طلاب بالفرق المختلفة بالجامعة لإنجاز مهام التطبيق، مؤكدة أن التعليم وقيم المشاركة والتفاعل مع الأصدقاء ساهم في بناء الشخصية المستنيرة بينهم وبناء شخصيتهم العملية.

وأكدت لمياء، ان البحث العلمي في مصر يسير بخطى قوية في ظل اهتمام القيادة السياسية باللبحث العلمي والباحثين والمنشاءات البحثية المختلفة.

ومن جانبه، عبر أحمد توفيق، الطالب بكلية الهندسة الجامعة المصرية اليابانية، عن سعادته بالمشاركة مع الفريق العارض لإبتكاراته أمام رئيس الجمهورية، موضحاً أن فكرة المشروع تتلخص في تطوير البنية التحتية في القطاع الصحي ومواجهة الأزمات في الدولة المصرية، مشيراً إلى أن أزمة كورونا كان لها أثر إيجابي في تكوين الفريق البحثي وإيجاد فكرة للعمل عليها والمساهمة في إيجاد حلول لأزمة كورونا المستجد "كوفيد 19"، موضحاً أن الفريق بدأ في إجراء التحليل لجميع البيانات ومعرفة نقاط الضعف والعمل على إيجاد حلول لها، مضيفا أنه تم تحويل جيمع المشاكل إلى حلول التي كانت في صورة منتجات، وتمثلت المنتجات في بوابة على "الويب" مرتبطة ببوابة التعقيم، قائلا: "البوابة مزودة بحساسات متصلة بالموقع الإلكتروني".

وأضاف أن الهدف هو تقليل انتشار الفيروس وعمل رقمنة للقطاع الصحي، مضيفاً: "من خلال البيانات الواردة للبوابة الإلكترونية عن حالة الشخص العابر من بوابة التعقيم، نستطيع معرفة إذا ما كان الشخص يحتاج لرعاية طبية واختبارات بي سي آر، والموقع الالكتروني تكون محملة عليه جيمع البيانات المخصصة للمواطن ويتم إصدار بطاقة صحية تحتوي على جميع البايات الخاصة بالمواطن ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها دون الجهات المنوطة بالمتابعة للشخص المريض".

واستطرد قائلا: "الحمد لله، كان هدفنا في الشركة نوصل صوتنا لدكتور أحمد ريحان، مستشار وزيرة الصحة، لكن إرادة ربنا فاقت كل توقعاتنا وصوت شركة DISTR وصل لرئيس الجمهورية ومعه وفد من وزراء الدولة بما فيهم وزيرة الصحة نفسها"، مضيفاً أنه لمدة 163 يوما نعمل حتى الانتهاء من المشروع، مؤكدا أن الهدف تطوير البينة التحتية في مصر، مؤكداًَ أنه سيسعى الفترة المقبلة لبذل قصارى جهده برفقة زملائه لتحقيق وإنتاج عدد من الابتكارات تسهم في خدمة وتنمية المجتمع.

ويتكون الفريق من أحمد توفيق، مؤسس ومدير تنفيذي، وعلي عبدالناصر شريك مؤسس ومدير العلاقات العامة، ومحمد أشرف مدير العمليات الفنيّة والتقنية.

وقال الدكتور محمد عبدالفتاح، الطالب بكلية إدارة الأعمال، أحد عارضي مشروعات التخرج أمام الرئيس، أن فكرة المشروع هو تحويل قش الرز واستخدامه لتحويله إلى أوراق ومناديل، من خلال المعالجة الكميائية واستخدام السائل المستخلص منه أيضا في صناعة الأسمنت، من أجل توفير المياه وتقليل حجم التلوث.

"كنت سعيد جداً بلقاء الرئيس وفرحان جداً وكنت أتمنى أن تكون هناك فرصة لتوصيل المعلومات الخاصة بالمشروع ولكن الحمد لله الحلم أصبح حقيقة وتم عرضها أمام رئيس الجمهورية.