هل يصل دعاء المعلقين على صور المتوفين بفيس بوك للميت.. علماء يوضحون

هل يصل دعاء المعلقين على صور المتوفين بفيس بوك للميت.. علماء يوضحون
- الدعاء للمتوفي
- الدعاء للميت
- الدعاء على فيس بوك
- الإفتاء
- لجنة الفتوي
- الدعاء للمتوفي
- الدعاء للميت
- الدعاء على فيس بوك
- الإفتاء
- لجنة الفتوي
"الترحم على الأموات على وسائل التواصل الاجتماعي، هل يصل ثوابه إلى الميت؟".. سؤال يطرحه البعض بعد انتشار ظاهرة وضع صور المتوفين على وسائل التواصل وطلب الدعاء والترحم عليهم.
وأجابت دار الإفتاء على سؤال وردها عبر البث المباشر عبر صفحتها على فيس بوك، جاء فيه: "ما حكم نشر صور الموتى على مواقع التواصل الاجتماعي، بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة؟"، وأجاب عن السؤال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: "لا مانع شرعًا فليس هناك في الشرع ما يمنع مثل هذا، فالوسائل لها أحكام المقاصد".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الذي يفعل ذلك إنما يريد أن ينشر صورة للميت كي يتذكره من يعرفه فيبعثه ذلك على الدعاء له والإخلاص في الدعاء فيستجيب الله تعالى له وينتفع الأموات بدعاء الأحياء".
وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال عن علاقة الأموات بالأحياء في الدينا وهل هناك تواصل بينهما، وجاء نص سؤال السائل كالتالي: "صديقي متوفى منذ سنة تقريبًا وأدعو له كثيرا، فهل يعلم المتوفي بمن يدعو له؟".
وذكرت لجان الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيس بوك، أنّ الذي يظهر لنا من خلال مراجعة أقوال أهل العلم في هذا الشأن، أنّ المتوفى يعلم بمن يدعو له لأنه يصل إليه الثواب وينتفع به فقد روى البيهقي والبزار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: رب أنّى لي هذه الدرجة؟ فيقول: بدعاء ولدك لك"، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث، وقال الحافظ في الفتح: (وفي الحديث جواز الصدقة عن الميت وأن ذلك ينفعه بوصول ثواب الصدقة إليه ولاسيما إن كان من الولد)".