"الصحة العالمية" توضح بديل الكمامة للأطفال في المدراس

11:29 ص | الأحد 20 سبتمبر 2020

قال الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية ورئيس الاتحاد العالمي للكبد سابقًا، إنّ منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم ارتداء الكمامات للأطفال الأقل من 5 سنوات، وتوصيات المنظمة متماشية مع الخطة الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة لضمان عودة آمنة للطلاب للعام الدراسي الجديد، في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأضاف "عصمت"، لـ"الوطن"، أنّ البديل عن ارتداء الكمامة في هذا السن الخاص بالأطفال هو التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وعدم تبادل الأدوات الشخصية، وعدم التقارب ليس فقط فى أماكن الجلوس، ولكن في المصافحة والأحضان والتقبيل، وتقليل الكثافة فى الفصول، لافتًا إلى أنّ كل هذه الأمور تحتاج مزيدًا من التوعية والإرشاد من قبل أولياء الأمور والمدرسين والزائرة الصحية داخل المدارس وخارجها بخطورة الفيروس.

"عصمت": أعراض فيروس كورونا تظهر خفيفة على الأطفال ويصعب تشخصيها إلا من خلال الطبيب

وأضاف مستشار منظمة الصحة العالمية، أنّ أعراض فيروس كورونا تظهر خفيفة على الأطفال ويصعب تشخيصها إلا من خلال الطبيب المختص، مشيرًا إلى أنّ الخوف من الأطفال بنسبة كبيرة لأنهم قد يكونون سببا في نقل العدوى للكبار.

وطالب الدكتور جمال عصمت، بأخذ مصل الإنفلونزا الموسمية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من انتشار الفيروس، فهو وسيلة للوقاية من الإنفلونزا الموسمية التي تتشابه أعراضها مع أعراض فيروس كورونا.

وأكد عصمت أننا ما زلنا في الموجة الأولى للفيروس، وهو مستمر حتى منتصف عام 2022، لافتًا إلى أنّ الاعتقاد الخاطئ لدى المواطنين بأنّ الفيروس سينتهي بمجرد وجود اللقاح الفعال، ولكن اللقاح لن يحمي المواطنين من العدوى، دون اتباع الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها المنظمة ووزارة الصحة والسكان.

وقالت الوزارة إنّه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

"الصحة": إجمالي عدد المصابين بكورونا في مصر 101900

وذكرت الوزارة أنّ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، هو 101900 حالة، بينها 88666 حالة تعافت، و5750 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.