التعليم تقضي على أسطورة "مدرسة المشاغبين": هيبة المدارس راجعة زي زمان

التعليم تقضي على أسطورة "مدرسة المشاغبين": هيبة المدارس راجعة زي زمان
- مدير المدرسة
- جدول الحضور في المدارس
- خطة الدراسة
- الثانوية العامة
- المدارس
- وزارة التربية والتعليم
- طارق شوقي
- مدير المدرسة
- جدول الحضور في المدارس
- خطة الدراسة
- الثانوية العامة
- المدارس
- وزارة التربية والتعليم
- طارق شوقي
مدير المدرسة، المنصب الذي احتفظ بهيبته لعقود طويلة، حتى رصدت الصحف في التسعينيات بدايات لاهتزاز صورة المدير والمعلم داخل المدارس المصرية مطلقين على الوقائع اسم "مدرسة المشاغبين"، نسبة إلى المسرحية الشهيرة التي حملت الاسم نفسه وعُرضت في السبعينيات وكان موضوعها الأساسي تناول تعدي الطلبة على المدير والمعلم، ذلك الخيال الذي صار واقعًا زاده سوءًا الاعتماد المرضي على الدروس الخصوصية دون الانتباه إلى المدرسة؛ لتحاول وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي علاجه بإعادة "هيبة المدارس زي زمان".
إعادة هيبة المدرسة، أوضحها دكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بقوله إن الوزارة ستطلب من كل مديري المدارس، والبالغة 60 ألف مدرسة، بإعطاء محددات وإطار عام لتنظيم جداول حضور الطلاب، بحسب الكثافة ومساحة المدرسة، ومستوى أعمار الطلاب، ومن ثم يجري اعتماد الجدول من الوزارة، وثم سيتواصل مديرو المدارس مع أولياء الأمور.
وأوضح أن الوزارة تسعى لإعادة هيبة مديري المدرسة والمعلمين، وقدرة اتخاذ القرار على الأرض، ومن ثم يأخذ قرارات بحسب ما يراه صحيحًا: "ندخل مرحلة جديدة لإعادة مدارسنا للهيبة بتاعة زمان"، مؤكدًا أن المدارس مسموح لها البدء يوم 15 من الشهر الجاري، باتخاذ الإجراءات الاحترازية.
الاحترام والهيبة واللامركزية في التنفيذ، 3 أشياء يرى الخبير التربوي، الدكتور حسن شحاتة، أن وزير التربية والتعليم يعمل على إعادتها من خلال قراراته، موضحًا، لـ"الوطن"، أنهم يعتمدون بهذا الشكل استراتيجية مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ، وهو أفضل شيء يعيد للمدير والمعلم والمدرسة بشكل عام هيبتهم، وذلك لأن كل مدرسة لها ظروفها الخاصة.
استعادة هيبة المدرسة تعيد لها شخصيتها وتؤدي إلى احترام المعلم وليس المدير فقط، بحسب "شحاتة"، من خلال التعامل الناجح الذي سيكون بين أولياء الأمور والمدرسة عن طريق مجالس الآباء ومجالس المعلمين ودراستهم للمشكلات والمصروفات والمكافآت، ولا تجعل وزير التعليم مسؤولاً عن أشياء خاصة بكل مدرسة، مع إدخال المحافظ كطرف ثالث.
وكون القرار يصدر من خلال المدير والمعلمين فهذا يساعد على اهتمام أولياء الأمور بالمعلم والمدرسة، واتخاذ القرار أصبح من سلطة مدير يعمل على إعادة الهيبة التي تؤدي إلى الاستقرار في المدرسة، وفي النهاية المستفيد هو الطالب.
وتعلن وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، مجموعة من الضوابط والقرارات المهمة، الخاصة بآلية العمل في العام الدراسي الجديد.
ومن المقرر إعلان التفاصيل الإدارية والضوابط الخاصة بمجموعات التقوية، والاشتراك في منصات التعلم، والدور الوظيفي لمديري المدارس، وإجازة يوم السبت، والجداول المدرسية، ونظم التقييم لسنوات النقل، وتفاصيل إدارية أخرى، وإرسالها إلى المديريات والإدارات التعليمية.