الأعلى لتنظيم الإعلام يطالب بعودة الروح الرياضية ونبذ التعصب

الأعلى لتنظيم الإعلام يطالب بعودة الروح الرياضية ونبذ التعصب
طالبت لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كل المعنيين بالعمل الإعلامي الرياضي "مقروءًا ومرئيًا ومسموعًا والصفحات الإلكترونية"، بضرورة العمل والتعاون على عودة الروح الرياضية والحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية ومتعتها التي تحفظ للرياضة المصرية مكانتها وتأثيراتها الإيجابية على قطاعات عريضة من المجتمع دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو التشجيع على العنف وتعكير الأمن والسلم بين الجماهير ومخالفة القوانين، وأيضًا التعرض للحياة الشخصية للرموز الرياضية أو المشاركين فى المنافسات الرياضية.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها رصدت بعض الخروقات لهذه المبادئ تتضمن في محتواها خروجًا عن القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة فى خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الانسانية.
اللجنة: رصدنا بعض الخروقات خروجًا عن القيم الرياضية الإيجابية وسنرفعها للمجلس
وتابعت: "وإذ تأمل اللجنة أن يحرص الجميع على دعم الروح الإيجابية مع ختام الموسم الرياضي والكروي على وجه الخصوص، والاستعداد لموسم جديد واستضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد مع مطلع العام المقبل، فإن لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تؤكد أنها ستواصل عملية الرصد لأي خروقات مستقبلية ورفع الأمر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لاتخاذ العقوبات الواجبة لمنع هذه الخروقات واستعادة الروح الرياضية الحقيقية إلى مجتمعنا".
وأصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرارات التشكيل الكامل للجانه ومن بين اللجان الـ12 التي تشكلت، لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، برئاسة أسامة أبوزيد، رئيس نادي الشمس، وضمت في عضويتها 3 صحفيين: سامي عبدالفتاح عامر حسين، الصحفي في المساء، محمد صلاح الدين ظرف دندش، الصحفي في آخر ساعة، وكمال الدين رضا عبدالخالق، الصحفي في جريدة الوفد، إضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وحدد المجلس اختصاصات اللجنة، التي تشمل متابعة ورصد الأحداث الرياضية التي يجري تغطيتها في الصحف ووسائل الإعلام، وضبط الأداء المهني، بما يحافظ على قيم وأخلاق المجتمع، ومتابعة الالتزام بتطبيق المعايير والأعراف المكتوبة (الأكواد) الصادرة بقرار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 62 لسنة 2019، ودراسة التغطية الصحفية والإعلامية للأحداث الرياضية وإعداد تقرير بهذه الدراسة، وما يحال إليها من موضوعات أخرى تكون مرتبطة بطبيعة أعمالها.