"رواد 2030" يدشن حملة "ابدأ مستقبلك" في جامعة مصر للتعلم الإلكتروني

"رواد 2030" يدشن حملة "ابدأ مستقبلك" في جامعة مصر للتعلم الإلكتروني
- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
- التنمية الاقتصادية
- هالة السعيد
- وزيرة التخطيط
- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
- التنمية الاقتصادية
- هالة السعيد
- وزيرة التخطيط
أطلق مشروع "رواد 2030"، التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حملته التوعوية "ابدأ مستقبلك جامعات" بجامعة مصر للتعلم الإلكتروني، عبر الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمي وعن طريق نوادي ريادة الأعمال بالجامعة.
جاء ذلك بحضور غادة خليل مدير مشروع "رواد 2030"، ونهال عفيفي مدير نادى ريادة الأعمال بالجامعة، ومحمد محرم مدرب ريادة الأعمال، وراندا موسى رائدة أعمال، ويأتي ذلك استكمالًا لسلسلة "ابدأ مستقبلك" التي أطلقها المشروع بجامعات ومدارس عدد من المحافظات، وفق بيان صادر اليوم.
وقالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنَّ حملة "ابدأ مستقبلك" تهدف إلى العمل على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية، التي تسهم في تحفيز الطلاب على القيام بمشروعات ريادة الأعمال في المستقبل، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق.
وأكّدت سعى المشروع للتوسع في نشر فكر ريادة الأعمال والوصول إلى مركز متقدم في ثقافة العمل الحر بما يخلق جيلًا مثقفًا يضع هدفًا ويسعى إلى تحقيقه وهي فرصة لأن مصر مليئة بالكفاءات الشابة التي نستهدف النهوض بها ووضعها على اول الطريق ومن ثم كل رائد أعمال ناجح يستطيع إحداث تغيير في المجتمع الذي يعيش فيه.
ومن جهتها، أكّدت غادة خليل، مدير مشروع "رواد 2030"، أنَّ حملة "ابدأ مستقبلك" تمّ إطلاقها بهدف التوعية بأهمية ريادة الأعمال على مستوى جامعات مصر، مضيفة "ونفذنا تلك الحملة في 15 جامعة، بدأت بجامعة حلوان وانتهت بجامعة مصر للتعلم الإلكتروني"، لتوعية الشباب بأهمية ريادة الأعمال وعدم التقيد بالوظيفة الحكومية.
وتابعت مدير مشروع "رواد 2030"، أنَّ هناك تواصل مع جميع الجامعات الحكومية في مصر، مشيرة إلى أنَّه مع جائحة كورونا تمّ التواصل مع نوادي ريادة الأعمال والتي تتواصل مع الشباب داخل الجامعات بشكل مباشر، مشيرة إلى أنَّه خلال مرور الدولة بجائحة كورونا يتم التواصل مع الشباب والجامعات وطرح الحملة على السوشيال ميديا عن بعد "أون لاين" دون حضور الشباب للجامعات وذلك من أجل الحفاظ على صحتهم واتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، منوهة إلى أنَّ هناك الكثير من الشباب يتابعون الحملة مما يدل على اهتمام الشباب بفكرة كيفية البدء ف يمشروعاتهم وخوض فكرة العمل الحر.