5 دول تتسابق لـ"التطبيع" مع إسرائيل بينها 3 في الشرق الأوسط

كتب: محمد حسن عامر

5 دول تتسابق لـ"التطبيع" مع إسرائيل بينها 3 في الشرق الأوسط

5 دول تتسابق لـ"التطبيع" مع إسرائيل بينها 3 في الشرق الأوسط

تكشف التصريحات المتعاقبة من المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين أن اتفاقات تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف عند الإمارات والبحرين، بل إنها ستتسع لتشمل عددا من الدول الأخرى تشير التصريحات إلى أنها 5 تتسابق نحو التطبيع أو السلام.

حيث أكد كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أن دولا أخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها قد تحذو في المستقبل المنظور حذو الإمارات والبحرين في إقامة علاقات مع إسرائيل.

وأعلن ميدوز، في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم، على متن الطائرة الرئيسية المتوجهة إلى ولاية ويسكونسين، حيث أقام الرئيس دونالد ترامب تجمعا انتخابيا، أن 5 دول أخرى "تدرس بجدية" الانضمام إلى "اتفاق إبراهام" الذي تم بموجبه إحلال السلام بين إسرائيل من جانب والإمارات والبحرين من جانب آخر، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن أسماء تلك الدول، واكتفى بالقول إن ثلاثة منها إقليمية والآخريان خارج الشرق الأوسط.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن "دائرة السلام" مع بلاده ستشمل دولا أخرى. وذكر نتنياهو في تغريدة على حسابه في "تويتر": "صنعنا التاريخ في واشنطن حيث أقمنا اتفاقيتي سلام تاريخيتين مع الإمارات ومع البحرين".

وأضاف: "سنرى معا الثمار الأولية لهاتين الاتفاقيتين سريعا جدا وهي ستبقى لأجيال". وتابع: "مكتب الاستثمارات الإماراتي أعلن مجرد أمس أنه سيفتتح فرعا أولا له في إسرائيل، وهكذا يبدو السلام الحقيقي، السلام مقابل السلام".

واسترسل قائلا: "أطلقنا عصرا جديدا من السلام في الشرق الأوسط، ومحاولات إيران ووكلائها في غزة ولبنان لمنع توسيع دائرة السلام لن تجدي نفعا". واختتم تغريداته بالقول: "سنضرب كل من يمس بنا، وسنوسع دائرة السلام لتشمل دولا أخرى، وأعلن لكم الآن، ستكون هناك دول أخرى!".

ووقعت الإمارات، الثلاثاء، على معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل، فيما وقعت مملكة البحرين على إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض معاهدة سلام مع وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان واتفاق تأييد السلام مع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، كما وقع المسؤولون الثلاثة والرئيس الأمريكي إعلانا مشتركا. وأشار الرئيس الأمريكي في كلمته قبل التوقيع إننا "هنا من أجل تغيير مجرى التاريخ".

وأفاد ترامب، أمام عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض: "نحن هنا من أجل تغيير مجرى التاريخ.. نحن نقوم بخطوة تاريخية بفضل هذه الدول الثلاث وذلك من أجل تعزيز السلام والازدهار".

وأكد أن "إسرائيل والإمارات والبحرين ستتبادل السفارات وستتعاون معا بشكل قوي وستنسق جهودها في العديد من القطاعات من السياحة والتجارة والرعاية الصحية والأمن". وأردف قائلا: "هذا سيفتح الباب للمسلمين من حول العالم لزيارة المسجد الأقصى وإسرائيل".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن هذه الاتفاقيات ستخدم السلام في المنطقة برمتها، مشيرا إلى أن "المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل هي الأشياء التي جعلت هذه الدول الثلاثة تعمل على الوصول إلى هذه الاتفاقية".

 


مواضيع متعلقة