التنسيق الحضاري: معاينة مدرسة حسن فتحي لضمها للمباني التراثية

كتب: إلهام زيدان

التنسيق الحضاري: معاينة مدرسة حسن فتحي لضمها للمباني التراثية

التنسيق الحضاري: معاينة مدرسة حسن فتحي لضمها للمباني التراثية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات بشأن مدرسة فارس، بأسوان. والتي أنشأها المعماري العالمي حسن فتحي، بكوم أمبو، وناشدت المنشورات مجلس الوزراء والتنسيق الحضاري التدخل لحماية المدرسة من الهدم.

من جانبه قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في تصريح لـ "الوطن"؛ طلبت من لجنة حصر المباني التراثية بمحافظة أسوان بمعاينة وفحص ودراسة وضع المدرسة، لتصدر اللجنة قرارها لإمكانية تسجيلها في قائمة المباني ذات الطابع المعماري المتميز.

وتابع أبو سعدة: ننتظر قرار اللجنة المختصة والمكونة من علماء آثار ومعماريين ومخططين وأساتذة تاريخ وفنون جميلة، لافتا إلى أنه لو انتهت اللجنة أن المدرسة ذات طابع معماري متميز، فلا يسمح بعدها، وإنما يتم وضع خطة ترميم لها من قبل المحافظة.

افتتحت المدرسة لأول مرة عام 1957، لتصبح الملجأ الأول والأخير لسكان القرية لتعليم أبنائهم في مراحلهم الدراسية الأولى، بنيت على مساحة فدان، بنفس الطراز المميز الذي اشتهر به فتحي، حيث الطوب اللبن والطين، الذي اختبر صلابتهما في جميع أعماله وتأكد من كونهم الأنسب للمناخ المصري، وبالأخص في صعيد وقرى مصر، والقباب العالية، والزخارف التراثية.

وظلت المدرسة من الخمسينات وحتى العام 2015، المنزل الثاني لأبناء قرية فارس الذي يتعلمون فيه بمراحلهم الدراسية الأولى، حتى آلت المدرسة للسقوط بسبب أعمال حفر في القرية جرفت مياه الصرف في الاتجاه الخاطئ فغمرت عددا من المنازل والبنايات التي هدمتها أو دمرتها ومن بينهم مدرسة فارس .


مواضيع متعلقة