"حفر القبور".. عقاب رادع لمن لا يرتدي الكمامة في ظل جائحة كورونا

"حفر القبور".. عقاب رادع لمن لا يرتدي الكمامة في ظل جائحة كورونا
- حفر القبور
- قبور
- جائحة كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- الصحة العالمية
- حفر القبور
- قبور
- جائحة كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- الصحة العالمية
من أجل السيطرة على تفشي جائحة كورونا المستجد ورفع الوعي لدى المواطنين، لجأت إندونيسيا لعقاب غريب وقاسي لمن لا يرتدي الكمامة.
وقال سويونو رئيس منطقة "سيرمي" في جاوة الشرقية، إنه تم إجبار 8 أشخاص على دخول المقبرة العامة في قرية نجابتان، وحفر قبور لضحايا فيروس كورونا بعد أن تم ضبطهم وهم يغادرون منازلهم دون قناع للوجه، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
ولا يوجد سوى ثلاثة حفار قبور متاحين في الوقت الحالي ، لذلك اعتقد " سويونو" أن حفر القبور سيكون له تأثير رادع ضد الانتهاكات التي يرتكبها البعض.
وبحسب ما ورد طُلب منهم حفر القبور في مجموعات مكونة من شخصين ، لكن لم يُطلب منهم المشاركة في مراسم الجنازة.
كما انه هناك عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص لحفر القبور، بالإضافة إلى أن مدافن المنطقة تنفد، حيث شهدت جاكرتا ، عاصمة إندونيسيا ، ارتفاعًا في الإصابات مما دفع قدرة مستشفيات الرعاية الحرجة إلى مستويات غير آمنة بشكل فعال.
وسبعة من أصل 67 مستشفى إحالة للفيروس التاجي في جاكرتا مشغولة بنسبة 100 ٪ ، في حين أن 46 منها مشغولة بنسبة 60 ٪، الأمر الذي أدى لإعلان حاكم جاكرتا أنيس باسويدان قيودًا جديدة ستستمر حتى 27 سبتمبر ، بعد إعلان "حالة الطوارئ".
الصحة العالمية عن جائحة كورونا: الوضع بشع
ويذكر أن حذر خبير بمنظمة الصحة العالمية،أمس، الثلاثاء، أن العالم لا يزال في بداية جائحة كورونا، مؤكدًا أن هناك بعض الوقت حتى نتعلم كيفية التعامل مع الفيروس المستجد.
وفي خطاب للجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، وصف ديفيد نابارو، أحد مبعوثي منظمة الصحة العالمية الخاصين بـ"كوفيد-19"، الوضع القائم بأنه "مريع" و"بشع"، مضيفًا أن التفشي أسوأ من أي فيلم خيال علمي، كما يبدو أنه يتجه لوضع أكثر سوءا مع عودة حالات الإصابة للزيادة في أوروبا، حسب ما نقلت عنه صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني.
وتابع نابارو: "إنه موقف فظيع، مسألة صحية خرجت بشدة عن السيطرة ولا تزج بالعالم في كساد فقط، وإنما في انكماش اقتصادي ضخم يُحتمل أن يضاعف عدد الفقراء، ويضاعف عدد من يعانون سوء التغذية، ويؤدي إلى إفلاس مئات الملايين من الشركات الصغيرة"، فضلًا عن كونها تمثل خطرًا في القضاء على الفرص التعليمية لكثير من الأطفال حول العالم.