الطفل "مهند" لـ"الوطن": اتبسطت بتحية السيسي.. وكان نفسي أشكره

كتب: دينا عبدالخالق

الطفل "مهند" لـ"الوطن": اتبسطت بتحية السيسي.. وكان نفسي أشكره

الطفل "مهند" لـ"الوطن": اتبسطت بتحية السيسي.. وكان نفسي أشكره

أبدى الطفل مهند عماد، سفير الطفولة لأصحاب ذوي الهمم، سعادته الشديدة بمشاركته في حفل افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم بالإسكندرية، وجامعات أهلية أخرى، ومشروعات للتعليم العالي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الطفل مهند، لـ"الوطن"، إنه تلقى دعوة لحضور المؤتمر يوم الأحد الماضي، ليسافر مع أسرته باليوم التالي إلى الإسكندرية، ليتأهب بسعادة وفرح منذ ذلك الحين للمشاركة في المؤتمر، الذي اعتبره فرصة ثمينة للقاء الرئيس للمرة الثانية، بجانب تعريف الجميع به وبأهدافه في نشر ثقافة احترام الآخر ومنع التنمر بين الأطفال.

فرحة شديدة سيطرت على سفير الطفولة مع حديث وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بشأنه والاستجابة لمقترحه بتدريس مادة "القيم واحترام الآخر" بالمدارس، في العام الدراسي الجديد، ليحييه السيسي في تلك اللحظة مع تسليط الكاميرا عليه، ليشعره بفخر بالغ حينها، على حد وصفه.

تمنى بطل السباحة في أن يتمكن من الحديث مجددا مع الرئيس السيسي ليوجه له الشكر بعد استجابته في تحقيق مطلبه خلال 9 أشهر، ويعده بسعيه لتقديم المزيد مستقبلا والعمل من أجل البلاد.

بعد تحقيق حلم الطفل الكفيف، يعمل مهند حاليا منذ استلامه أول نسخة من كتاب (القيم واحترام الآخر "معًا نبني") والذي سيتم تدريسه بداية من الصف الثالث الابتدائي في العام الدراسي المقبل 2020/2021، كما يتم التحضير لتدريس المادة لطلبة الصف الأول والصف الثاني الابتدائي لاحقًا، اتخذ خطوة جديدة، وهي تقديم شرح مبسط للقصص الموجودة بالكتاب، عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، حتى ىيتمكن الجميع من معرفتها.

 الطفل مهند عماد، من ذوي الاحتياجات الخاصة، برز في احتفالية "قادرون باختلاف"، لذوي الاحتياجات الخاصة العام الماضي، في ديسمبر 2019، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة بمركز المنارة، والتي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث طالب الطفل، بتدريس مادة "احترام الآخر" في المدارس والجامعات، في كلمة له بالاحتفالية، ليجيبه الرئيس "يا مهند هتتعمل فورًا".

وعلى مدار 9 أشهر، تحول الطفل الكفيف البسيط، نورًا بمجال التعليم، ووضع بصمة ضخمة به سيسير عليها الأجيال القادمة، تحمل تحقيق حلمه ودعوته بتدريس مادة "القيم واحترام الآخر" بالمدارس، الذي تم الاستجابة له في مطلع الشهر الجاري.


مواضيع متعلقة