المشروعات التعليمية بين مصر واليابان: من المدارس للجامعات

المشروعات التعليمية بين مصر واليابان: من المدارس للجامعات
- مصر
- اليابان
- الجامعة المصرية اليابانية
- المدارس اليابانية
- السيسي
- افتتاح الجامعة المصرية اليابانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- مصر
- اليابان
- الجامعة المصرية اليابانية
- المدارس اليابانية
- السيسي
- افتتاح الجامعة المصرية اليابانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
ترتبط مصر واليابان بعلاقات قوية منذ عدة عقود، في عدة مجالات مختلفة، على رأسهم التعليم، في مراحله المتنوعة بين الدراسة في المدارس والجامعة، حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم بالإسكندرية، وجامعات أهلية أخرى، ومشروعات للتعليم العالي، وفق ما صرح به السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وتعتبر الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، هي مرحلة متميزة في سياق التعاون بين البلدين، حيث إنها جامعة بحثية تطمح إلى تنمية بيئة أكاديمية لتصبح معيارًا للدول المصرية والأفريقية في مجال التعليم، تم تأسيسها لأول مرة كمشروع اتفاقية ثنائية بين الحكومتين المصرية واليابانية في مايو 2009، على مساحة 200 فدان وبتكلفة 4 مليارات جنيه من الحكومة المصرية و30 مليون دولار منحة من الحكومة اليابانية.
وتعد جامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية، ويديرها أعضاء مصريون من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وتدعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالكامل EJUST من خلال إرسال خبرائها الإداريين والأكاديميين للمساعدة والتوجيه في النظام الفني والإداري للجامعة، وتسعى الجامعة إلى تعزيز العلاقات المصرية اليابانية والتي من شأنها النهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وكذلك الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية مع تطبيق المعايير التعليمية والسياسات والنظم اليابانية، فضلا عن احتكاك الطلاب وهيئة التدريس بأنشطة بحثية ذات صلة مباشرة باحتياجات سوق العمل، والتعرف على أحدث التقنيات والأنظمة والتكنولوجيا اليابانية.
وتحرص مصر على تعزيز آليات التعاون بين البلدين، خاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الاستفادة من الخبرات اليابانية فى إنشاء مدينة العلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، والأكاديمية العليا للعلوم وتبادل الخبرات بين العلماء المصريين واليابانيين فى المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك، وتقوم الشراكة التعليمية بين البلدين على الاستفادة من مميزات التعليم الياباني، من خلال تسهيل الحكومة المصرية إنشاء المدارس اليابانية في مصر، وكذلك الجامعة المصرية - اليابانية في برج العرب.
توطد التعاون بين القاهرة وطوكيو في مجال التعليم بمرور الأعوام، ليصل إلى مرحلة هامة مع إطلاق المدارس اليابانية بـ19 محافظة على مستوى الجمهورية بإجمالي 34 مدرسة يابانية، التي تعتمد على تطبيق نظام التوكاتسو، كما تعتمد 50% من العملية الدراسية على الأنشطة، والتقنية الحديثة في التدريس، والتي انطلقت في سبتمبر 2018.
ووقعت مصر واليابان، منحة لدعم مشروع إصلاح وتطوير التعليم ووحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية، فى إطار العلاقات بين البلدين والتى تم تعزيزها بعد زيارة شينزو آبى رئيس الوزراء اليابانى إلى القاهرة فى مطلع عام 2015، فيما كانت المدارس اليابانية، أحد المحاور الهامة في زيارة السيسي لطوكيو خلال عام 2016، كأول زيارة لرئيس مصرى إلى اليابان منذ 16 عاما.
ووقع البلدان، في منتصف عام 2019، منحة لدعم مشروع إصلاح وتطوير التعليم ووحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية، بقيمة 7.5 مليون جنيه، فى إطار استكمال التعاون المصرى اليابانى لدعم العملية التعليمية والاستثمار فى العنصر البشرى، والذى وصل إلى 282 مليون دولار منهم 169 مليون دولار للمدارس المصرية اليابانية.
كما تتولى الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، التعاون في 3 مجالات، هم "استقدام المتطوعين اليابانيين للعمل كمدرسين مساعدين لبعض الأنشطة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية، واستقدام المتطوعين اليابانيين للعمل في مجال الإدارة المدرسية والانشطة المدرسية"، بجانب توقيعها لبروتوكول مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لنقل السلوك الإداري والمهني الياباني الي المدارس الثانوية الصناعية المصرية بغرض تطوير وتحسين مستوى التعليم الفني .
وفي مايو 2020، شهد التعاون بين مصر واليابان، مرحلة أكثر قوة، وذلك من خلال مؤسسة مصر تستطيع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، للمساهمة فى تطوير التعليم الأساسي، والتعليم العالي، من خلال 3 مشروعات، أولهم للتعليم الأساسى والطلاب ذوى القدرات الخاصة، ومؤسسة أولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة، وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، والمدارس اليابانية بمدينة كيتامى ومعهد مينت للغات باليابان MINT Application، لتدشين المكتبة الرقمية التعليمية للغات، والأنشطة اليدوية باللغة اليابانية، والإنجليزية والعربية ولغة الإشارة.
بينما المشروع الثانى للتعليم الجامعي، وهو برنامج البيئة العالمى World Environment Project لمشروعات الوقاية واستخدام الذكاء الاصطناعى فى توفير المشروعات الأكاديمية والأدوات الإلكترونية بالتعاون مع جامعة تشوكيو اليابانية Chukyo university، فيما الثالث هو تسخير التكنولوجيا فى تقديم مكتبة ثقافية تاريخية بالمتحف المصري الكبير، بالتعاون مع جامعة تشوكيو اليابانية، وجامعة بولى تيك بهونج كونج.