دفتر عزاء النقيب شهيد دائري قليوب وأصدقائه: "الموت مبيخبطش ولا يستأذن"
دفتر عزاء النقيب شهيد دائري قليوب وأصدقائه: "الموت مبيخبطش ولا يستأذن"
تحولت صفحة الشهيد مصطفى عبدالجليل النقيب بالإدارة العامه للمرور، إلى صفحة عزاء، لنعي الشهيد، حيث نعاه زملاءه بالعمل في مديرية أمن القليوبية، والإدارة العامة للمرور، وجنوب سيناء، واحتسبوه عند الله من الشهداء.
ونعاه صديق له يدعى يوسف عبيد على صفحته الشخصية قائلا: "دقيقة كان بيضحك وفي الدقيقة التانية كان الله يرحمه، الموت مبيخبطش ولا بيستأذن، الرائد مصطفى من أنضف وأجدع الظباط اللي طلعت معاهم خدمه".
وأضاف: "كنت مثال للاحترام والجدعنة، والحب للي حواليك، ومش هنسي جملتك اللي كنت دايما بتقولهالي، تعالى يا مسيحي أنت تخليك معايا علطول، كنت دايما بتضحك وتهزر معانا، ومعتبرنا أخواتك، وياما خدنا منك نصايح، ربنا يرحمك يارب، ويغفرلك، ويسكنك فسيح جناته، المنظر كان بشع والخبر كان صادم، لما اتأكدت منك دماغي وقفت، الله يرحمك يارب".
ونعاه صديق آخر قائلا: "أقسم بالله كان من أفضل وأرقى الشخصيات التي تعاملت معها في شمال سيناء، كان مثالا يحتذى به في كل شئ، وكان نعم الأخ والصديق والزميل، وكان إنسانا متدينا خلوقا وطنيا، محبا لكل من حوله، رحمة الله عليه، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأنزل على أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون".
كما تحولت صفحات مدينة شبين القناطر "فيس بوك"، إلى دفتر عزاء الشهيد.
وينتظر أهالى مدينة شبين القناطر، وصول الجثمان لدفنه بمقابر الأسرة.
كان النقيب شرطة مصطفى عبدالجليل بالإدارة العامة للمرور، استشهد على الطريق الزراعي بمنطقة نزلة قليوب، على الدائرى إثر صدم اتوبيس له خلال محاولة الضابط ايقاف قائده فرفض وفرا هاربا ودهس الضابط واستشهد قبل وصوله المستشفى.
فيما أسفر الحادث، عن إصابة أمين شرطة، بينما فر قائد الأتوبيس هاربا، وتكثف الجهود لضبطه.
انتقل مدير أمن القليوبية اللواء فخر الدين العربي، والعميد عبدالعظيم سعيد مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية لمكان الحادث، وتكثف الجهود لضبط السائق.
وكان اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا بتعرض ضابط شرطة للدهس على الدائري.
انتقلت قوات الأمن، وتبين استشهاد الضابط، وإصابة أمين شرطة، إثر قيام قائد ميني باص بالإصطدام بالضابط، هربا من كمين على الدائري بنزلة قليوب.
