اللجنة العلمية لفيروس كورونا عن عودة صلاة الجنازة: قرار الحكومة مدروس

اللجنة العلمية لفيروس كورونا عن عودة صلاة الجنازة: قرار الحكومة مدروس
- الصحة
- اللجنة العلمية لمكافحة كورونا
- حسام حسنى
- كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- الصحة
- اللجنة العلمية لمكافحة كورونا
- حسام حسنى
- كورونا المستجد
- فيروس كورونا
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الحديث عن الموجة الثانية لفيروس كورونا مجرد توقعات نظرية ونحن ما زالنا في الموجة الأولى للفيروس.
وأكد في حوار لـ"الوطن" أننا نتوقع زيادة في الإصابات مع دخول فصل الشتاء ولكنها زيادة خفيفة، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت زيادة في أعداد مصابي كورونا بسبب تراخي المواطنين.
وعن قرار الدولة في عودة صلاة الجنازة، قال إن قرارات الحكومة مدروسة، موضحا أن اللقاح الصيني تم تجربته بالخارج في الإمارات وهو آمن والدولة لن تسمح بأن يكون مواطنيها حقل تجارب، وإلى تفاصيل الحوار:
ما حقيقة وصول عدد الإصابات اليومية لفيروس كورونا إلى 2000 إصابة؟
هذا الكلام غير صحيح، نحن نتعامل مع فيروس غامض، والحديث عن عودة الفيروس بقوة غير صحيح ولا أساس له من الصحة، ونحن مازالنا في الموجة الأولى للفيروس، والتصريحات عن الموجة الثانية للفيروس كلها توقعات نظرية، لا أحد يعلم طبيعة الفيروس، وهذا الحديث ينطبق على مهاجمة الفيروس للجهاز الهضمي، الفيروس يهاجم كل الأجهزة من أول انتشاره، ونتوقع الفترة القادمة زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس بنسبة لا تتخطى 10% خاصة مع دخول فصل الشتاء والموسم الدراسي الجديد.
باعتبارك رئيس اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس.. كيف تري الزيادة الطفيفة في عدد الإصابات اليومي وهي ما دعت البعض للحديث عن الموجة الثانية؟
الفترة الأخيرة شهدت تراخي من قبل المواطنين وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية المختلفة كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وإقامة الافراح والمناسبات العائلية دون الأخذ في الاعتبار بوجود الفيروس "التعايش وليس التهاون في التعامل مع الفيروس ضروري، وتوافر مصل للقاح لا يعني عدم اتباع الإجراءات الاحترازية".
كيف ترى قرار الحكومة بعودة صلاة الجنازة والأفراح المفتوحة؟
قرارات الدولة والتعامل مع ملف فيروس كورونا لا يأتي سوى بعد دراسة متأنية ومعرفة السلبيات والإيجابيات لأي قرار، الدولة تضع صحة المواطنين في المقام الأول، وفتح المساجد والأفراح المفتوحة مرتبط باتباع الإجراءات الإحترازية، والوقاية من الفيروس في المقام الأول يأتي بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتنظيف الأسطح باستمرار وغسل اليدين، وفي الأفراح والجنازات عدم التكدس ومراعاة الأعداد المحدودة كل هذه الإجراءات وغيرها تساعد في الوقاية من الفيروس.
وماذا عن التجارب السريرية للقاح الصيني لفيروس كورونا والحديث على أننا سنصبح تجارب للقاحات وخوف البعض منه؟
الدولة المصرية لن تسمح بأن يكون مواطنيها حقل تجارب لأي لقاح، ولزيادة طمأنية المواطنين، اللقاح لم نأتي بيه إلا بعد التأكد من سلامته وتم تجريبه قبل ذلك على ما يقارب من 35 ألف شخص بالخارج في دول كالإمارات والبحرين، وهناك شروط للتطوع وإجراءات يجب التأكد منها قبل المشاركة في التجارب السريرية منها عملية التطوع تبدء من 18 عاما، وأن يكون متعافي صحيا بشكل كامل.