بالمستندات.. حبيبة تعترف: علاقتي بـ"طالب الرحاب" زي المتجوزين

كتب: أحمد عبد اللطيف

بالمستندات.. حبيبة تعترف: علاقتي بـ"طالب الرحاب" زي المتجوزين

بالمستندات.. حبيبة تعترف: علاقتي بـ"طالب الرحاب" زي المتجوزين

بعد قرار محكمة جنايات القاهرة أمس، في قضية طالب الرحاب، بتشكيل لجنة طبية للكشف على المتهمة الثانية خطيبة المجني عليه "حبيبة"، للتأكد من عذريتها من عدمه، تعيد "الوطن" نشر أقوال المتهمة في تحقيقات النيابة العامة بالمستندات، كما يلي:

اعترفت المتهمة تفصيليا بعلاقتها غير الشرعية مع المجني عليه، حين سألها محقق النيابة عن وظيفتها وعلاقتها بالضحية، إذ قالت إنّها طالبة في كلية الهندسة بجامعة خاصة، وأنّها خُطبت للمجني عليه قبل 3 سنوات، وتعرفت عليه حين كانا في المدرسة الثانوي، ونشأت بينهما علاقة حب.

 

 وكشفت المتهمة في تحقيقات النيابة، أنّها كانت تعامل القتيل معاملة الأزواج، منذ كانت في عمر الـ16 عاما، واستمرت العلاقة الجنسية حتى قبل وفاته بشهرين ونصف الشهر، أي نحو 3 سنوات.

وتابعت المتهمة أنّ الضحية تربطه بها علاقة حب وليست خطبة، لرفض أسرتها الخطبة قبل انتهاء الدراسة، مشيرة إلى أنّ العلاقة الجنسية كانت تحدث في منزلها أو منزل القتيل، في غياب الأهل.

 وأوضحت المتهمة في التحقيقات أنّ والدها لم يعلم  بالعلاقة الجنسية التي نشأت مع القتيل، وأنّ والدتها كانت لديها شكوك بعد تهديد الضحية لها بالفضيحة وسط زملائها بالجامعة.

 

وقالت المتهمة في اعترافتها، إنّها رفضت الزواج العرفي بالمجني عليه وأصرت على زواجهما رسميا، ونشبت بينهما مشاجرة في شهر مايو 2018، قبل قتله بشهرين، وهددها بفضح العلاقة الجنسية بينهما.

كانت محكمة جنايات القاهرة، أجلت أمس محاكمة المتهمة حبيبة أشرف ووالدها وآخرين، بتهمة الاشتراك في جريمة قتل خطيب الأولى "طالب الرحاب"، ومن المقرر أن تستمع المحكمة لخبير الأطباء الشرعييين، والشاهد التاسع، وأمرت المحكمة بتشكيل لجنة ثلاثية من أساتذة النساء طب عين شمس لتوقيع الكشف الطبي على المتهمة الثانية "حبيبة"، لبيان عما إذا كانت بكر أو تم فض غشاء بكارتها.

وكان النائب العام السابق، أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة اشتراك المتهمين في واقعة قتل المجني عليه بسام أسامة، يوم 19 أغسطس 2018، بمنطقة الرحاب، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأكدت التحقيقات أنّ المتهمين حبيبة ووالدها وسائقهما، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها، وأعد صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا، بينما ساعدهم باقي المتهمين والاشتراك معهم في الجريمة.

وخلصت التحقيقات إلى وجود خلاف نشب بين المتهم الأول "أشرف" والد حبيبة، والمجني عليه، بعدما اكتشف الأخير تورط الأول في تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، حيث عزم المتهم وباقي المشتركين معه على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق "خطيبته" حبيبة، واشتركوا جميعا في قتله وأخفوا جثته بدفنها في حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.


مواضيع متعلقة