منطقة سقارة تستقبل أول فوج سياحي من فرنسا

منطقة سقارة تستقبل أول فوج سياحي من فرنسا
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن استقبال منطقة آثار سقارة، اليوم، أول فوج سياحى من فرنسا، بعد نحو ١٤ يوماً من استئناف مصر لحركة السياحة الثقافية.
وقالت الوزارة، فى بيان، اليوم، إن الفوج استمتع بجولة فى المنطقة الأثرية، وأعرب السياح عن سعادتهم بزيارة مصر للتعرف على حضارتها العريقة، وتمنوا لو تم الإعلان عن تفاصيل الكشف الأثرى والتوابيت المغلقة المعثور عليها فى المنطقة، حيث إن الأفلام الدعائية التى تم نشرها عنه فى الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعى المختلفة أبهرتهم، وشدت انتباههم لمعرفة المزيد عنه، ثم توجه الفوج لزيارة منطقة دهشور الأثرية.
١٢ تابوتاً حصيلة الكشف الأثرى بالمنطقة.. و"العنانى": سيبهر العالم
وقال خالد العنانى، وزير الآثار، إن منطقة سقارة تنتظر كشفاً أثرياً يحوى ١٢ تابوتاً سيبهر العالم ويفوق الكشف الأثرى لمنطقة العساسيف بالأقصر، الذى ضم ٣٠ تابوتاً، حيث تحتفظ التوابيت الجديدة بنقوشها وألوانها، وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثرى الضخم الذى أعلن عنه، أمس، بمنطقة سقارة واعد، حيث نفتتح به موسم حفائرنا الرابع بالمنطقة، وأضاف: «بدأنا العمل بالموسم الرابع، أغسطس 2020، وبعد 20 يوماً فقط وجدنا عدداً من الآبار، وداخلها نيشات بها مجموعة من التوابيت التى لم تُفتح من قبل، ولم يصلها النمل الأبيض». وأضاف «وزيرى» أن «التوابيت لا تزال مطلية بالقار وترجع لنحو 2500 سنة قبل الميلاد ولم يتم الكشف عن هوية أصحابها بعد، ومن المرجح أنها ترجع للأسرة 26 والحفائر لم تفرغ ما فى جعبتها بعد، وسيتم الكشف عن الكثير خلال الأيام القادمة».