أولياء أمور ينتظرون معرض "أهلا مدارس": فسحة وشراء

أولياء أمور ينتظرون معرض "أهلا مدارس": فسحة وشراء
قبل أيام قليلة من بداية العام الدراسى الجديد، ينتظر عدد من أولياء الأمور إقامة معرض "أهلا مدارس"، لشراء كل الأدوات المدرسية التي يحتاجها أولادهم عند الذهاب إلى المدرسة، وبأسعار مناسبة للجميع، ما يجعلهم يعزفون عن الذهاب إلى الفجالة أو المكتبات المختصة ببيع تلك الأدوات، رغبة منهم فى الذهاب للمعرض بصحبة أولادهم، لقضاء اليوم هناك ما بين التجول داخله وشراء متطلباتهم التي ستكفيهم طوال العام الدراسى، مشيرين إلى توقعهم فى بداية الأمر بإلغاء إقامة المعرض هذا العام، نظرا لظروف انتشار فيروس "كورونا".
"بنتى بتستناه كل سنة عشان تروح تتفسح فيه، وكمان تشترى اللي محتاجاه".. بهذه الكلمات بدأت هناء محمد، في أواخر الأربعينيات، موظفة بإحدى الهيئات الحكومية، من سكان منطقة فيصل، وولى أمر لطالبة بالصف الثانى الثانوى، بمدرسة حكومية، عند حديثها عن اعتيادها على الذهاب لمعرض "أهلا مدارس" قبل موعد بدء الدراسة، كى تشترى جميع المستلزمات الدراسية التى ستكفى ابنتها طوال العام الدراسى، فتقول: "المعرض بيكون ليه فرحة تانية مختلفة عن الشراء من الفجالة وغيرها من الأماكن المخصصة لبيع الأدوات المدرسية".
وأضافت أنها أجلت الذهاب إلى الفجالة خلال الأيام الماضية، عندما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن موعد بداية الدراسة، إنتظارا لإقامة معرض "أهلا مدارس": "كنت خايفة إنهم يلغوه السنة دى بسبب الفيروس، كنت وقتها هاضطر أشترى من الفجالة".
وأنهت "هناء" حديثها، بقولها: "هكون أول الموجودين يوم افتتاحه، عشان ألحق أشترى كل حاجة قبل الزحمة".
حمدية: فيه أكتر من منتج وبأسعار مناسبة للجميع
لم يختلف الوضع كثيرا عند حمدية السيد، 32 عاما، ربة منزل، تقطن بمنطقة حدائق القبة، التي اعتادت على اصطحاب أولادها الثلاثة بمراحل دراسية مختلفة الأول فى الصف الرابع الابتدائى، الثانى بالصف الأول الإعدادى، والأخير بالصف الأول الثانوى، مع بداية كل عام دراسى، للذهاب إلى معرض "أهلا مدارس"، بمنطقة مدينة نصر، لشراء مستلزماتهم الدراسية، فتقول: "بقت عادة عندنا كل سنة نروح هناك، وبقى بالنسبة لنا بديل أفضل من المكتبات".
وأوضحت "حمدية" أن السبب فى ذهابها إلى المعرض يعود إلى توافر كافة الأدوات والمستلزمات المدرسية فى مكان واحد، وبأسعار فى متناول الجميع، على عكس المكتبات والأماكن الأخرى: "هناك بيكون فيه أكتر من منتج، وبيكون فيه منافسة بين التجار، عشان كده الأسعار بتبقى أقل من برة".
فى سياق متصل، تقول منى عطية، فى منتصف الثلاثينيات، ربة منزل، من سكان منطقة روض الفرج، وولى أمر لطالبين توأم بالصف الثالث الابتدائى، إنها كانت معتادة خلال السنوات الماضية على الذهاب إلى الفجالة لشراء الأدوات المدرسية من كشاكيل، أقلام، كتب خارجية، لكنها منذ عامين ذهبت إلى المعرض برفقة صديقاتها، وعجبتها الأسعار والمعروضات داخله، فقررت حينها العزوف عن الذهاب للفجالة، واستبدالها بالمعرض: "أحسن حاجة فيه إنه بيقدم أكتر من خامة ومنتج، والأسعار فيه متفاوتة".