خبير تكنولوجي يوضح التفريق بين "التريند" الطبيعي والمصطنع: سهل اكتشافه

خبير تكنولوجي يوضح التفريق بين "التريند" الطبيعي والمصطنع: سهل اكتشافه
- تريندات توتير
- تريندات
- التريندات
- تريند حقيقي
- تريند مصطنع
- تريندات توتير
- تريندات
- التريندات
- تريند حقيقي
- تريند مصطنع
تريندات عدة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي في كل يوم، تتغير بتغيير التوقيات والأحداث أحيانا تكون بالفعل جزءا واضحا من أحداث اليوم أو من اهتمامات المجتمع لكن أحيانا أخرى تظهر "تريندات" دخيله سواء هجومية أو خارج الاهتمام المجتمعي ما يسلط الضوء على الفرق بين التريند الحقيقي الذي يعبر عن لسان حال رواد "السوشيال ميديا" والتريند المصطنع الذي قد يكون يهدف لأغراض أخى.
ويقول دكتور أسامة مصطفى خبير تكنولوجيا المعلومات، إن التفريق بين التريند الحقيقي والمصطنع من الصعب اكتشافه لدى المواطن العادي وإنما يحتاج لمتخصصين لمعرفه من خلال أجهزة التتبع، التي تكشف عن مصدر التريند ما دفع لرفعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تكون التريندات أحيانا موجهة من الخارج وبالتالي هي ليست لسان حال رواد التواصل الاجتماعي في مصر أيضا من خلال حساب أوقات وكثافة الضخ ففي حالة اصطناع تريند يكون الضخ مكثف في ساعات مكثفة من أكونتات محددة.
أمر آخر يحدد من خلاله إن كان التريند حقيقيا أم مصطنعا يوضحها خبير تكنولوجيا المعلومات لـ"الوطن"، حيث تعمل شركات "السوشيال ميديا" من خلال الكشف على البروفايلات التي تضخ التغريدات إن كان مصطنع من حقيقي بالكشف عن البروفيلات نفسها مزيفة أم لأشخاص حقيقيين، حيث هناك ما يعرف بـ"الجيوش الإلكترونية" التي تعمل على الترويخ لأفكار أو تريندات مصطعنة من خلال أكوانتات وهمية، وهي من السهل التعرف عليها من خلال الخبراء.
أما فيما يخص المواطن العادي، ورغم إن من الصعب معرفة إن كان التريند حقيقي أم مصطنع فهناك خطوات بسيطة من خلالها قد يرجح ذلك بتتبع الحسابات المروجة للقضية ومحل الإقامة أو حداثة البروفايل وعدم وجود معلومات شخصية عليه أو التوجهات السياسية للأشخاص المروجين للحدث، حتى لا ينخدع فيما يتم تداوله.