"صالح" مستفيد من "حياة كريمة": البيت كان من الخوص ودلوقتي سوبر لوكس

01:50 م | الاثنين 14 سبتمبر 2020

لمدة 25 عاماً تحمل فيها أعباء الحياة وظروفها الصعبة وحرص على تربية أولاده الستة، لم تكن تلك الظروف هي الوحيدة التي يواجهها، بل عانى أشد المعاناة من الملاذ الوحيد الذي يطمئن فيه أي شخص، وهو منزله المبني من الخوص والطَفل، مما عرضه هو وأسرته للخطر مع تغيرات الطقس المختلفة.

صالح ميكائيل (50 عاما) يعمل موظفا، وهو أحد أهالي قرية بهي الدين، بمحافظة مطروح، ومستفيد من مبادرة حياة كريمة، تحدث لـ"الوطن" قائلا: "لقد عانى أهالي القرية لسنين طويلة من هذه البيوت الأشبه بالعشش فمع سقوط أي أمطار ولو خفيفة، تكبدنا خسائر كبيرة".

وأضاف صالح : "في أحد الأيام فوجئنا بمجموعة من الأشخاص يتحدثون معنا حول بناء هذه البيوت ضمن مبادرة حياة كريمة ولم نصدق في بادئ الأمر؛ فهناك أكثر من 40 منزلا في القرية يحتاج لإعادة البناء، ولكن بعد فترة قصيرة، بدأت أعمال البناء فلم يتركوا أي شىء في المنزل على نفس حاله، فتم بناء حائط المنزل بالطوب وصب السقف بالخرسانة بالإضافة إلى أعمال التشطيبات داخل المنزل التي شملت كل شىء لتصبح المنازل سوبر لوكس".

أبناء مطروح يتوجهون بالشكر للرئيس السيسي بعد بناء منازلهم

وأردف قائلا: "لدى 6 أولاد والحمد لله جميعهم متعلمون بالرغم من ظروفي الصعبة، ولم يصدقوا ماحدث في المنزل بعد الانتهاء من تشطيبه، ففي خلال أسبوع أصبح المنزل مكتملا".

وأضاف: "أن جميع من في القرية غمرتهم السعادة بعد تشطيب منازلهم والانتهاء من بنائها، بعد أن عانوا منها عقودا طويلة، وهذا سيوفر مستقبلا أفضل للأطفال الصغار في القرية".

وحرص ميكائيل على "توجيه الشكر وبالنيابة عن أهل القرية جميعا، للرئيس عبدالفتاح السيسي لتذكره لنا، ونتمنى له النجاح في كل ما يقوم به من إنجازات في جميع القطاعات للنهوض بالدولة".

وتأتي مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير 2019، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، وبخاصة في القرى الفقيرة.