بعد 14 سنة مُدرسة.. إيمان تترك الوظيفة الميري لتعمل بهواية الطفولة

بعد 14 سنة مُدرسة.. إيمان تترك الوظيفة الميري لتعمل بهواية الطفولة
على الرغم من عملها لـ14 عاما مدرسة لغة عربية إلا أنها قررت الخروج من عباءة الوظيفة الميري التي يحلم بها الكثيرون بعدما فقدت شغفها وحماسها للمهنة وقررت الاستمرار في المهنة التي أحبتها منذ كانت في المرحلة الإعدادية واستمرت معها لسنوات طويلة.
وبعد مرور سنوات قررت ترك عباءة الميري لتتفرغ لمعشوقها الأول والأخير المشغولات اليدوية من كورشية وتريكو وتفصيل، القرار لم يكن أمرا يسيرا فظلت تفكر فيه لسنوات حتى جاءت اللحظة الحاسمة وتقدمت باستقالتها من عملها الحكومي لتتفرغ لشغل الهاندميد وتحقق ذاتها التي طالما حلمت به شجعها في ذلك أفراد أسرتها على الرغم من رفضهم قرارها في بادئ الأمر.
تروي إيمان هاني 36 عاما، حاصلة على ليسانس تربية عام لغة عربية جامعة سوهاج، ومقيمة حاليا بمحافظة الإسكندرية مع زوجها قصتها مع الهاندميد، وقالت لـ"الوطن": تعلمت الهاندميد خلال المرحلة الإعدادية حيث قضيت سنوات طويلة في التفصيل لنحو 10 سنوات الكروشية منذ ثلاث سنوات و التريكو والبداية كانت بدعم أصدقائي و زملائي في المدرسة و بعدها دشنت جروب لبيع منتجاتي و تعرف علي المزيد من الراغبين في اقتناء منتجاتي .
و على الرغم من عمل إيمان لنحو 14 عام كمدرسة لكنها تركت التدريس هروبا من دائرة المفروض و اللازم لتعمل ما تحب وما تعلق به قلبها وكان هذا القرار قبل أشهر معدودة وفقا لما أكدته إيمان ل" الوطن " .
و أرجعت إيمان سبب تركها التدريس شعورها بأن التدريس ليس المهنة التي كانت ترغب في أن تستمر فيها باقى حياتها حيث ظللت أفكر في هذا القرار لسنوات حتي قررت تنفيذه و قد كان و على الرغم من أن التدريس لم يكن عقبة أمامي في تنمية موهبتي لكنه أفقدنى شغفي وحماسي للحياة.
و أشارت إيمان لدعم والدتها وزوجها وأصدقائها اللا محدود لها و أن أبدوا اعتراضهم منذ البداية على قرار تركي التدريس بإعتبارها وظيفة مضمونة لكنهم أقتنعوا فيما بعد برغبتي في ذلك .
وتحلم إيمان بإمتلاكها براند پأسمها ذات يوم علاوة على رغبتها في تعليم فتيات وسيدات ما تعلمته و باتت محترفة فيه مضيفة للأسف " مش كل الناس بتقدر الهاند ميد وبالطبع الشغل يأخذ وقت ومجهود ويكون أعلى سعرا مما يباع جاهز في الأسواق و أشعر أحيانا وكأنني بحارب طواحين الهوا هذا بالإضافة لصعوبة التسويق .