أحزاب "من أجل مصر" تُغلب المصلحة الوطنية على المقاعد في أول اجتماعاتها

أحزاب "من أجل مصر" تُغلب المصلحة الوطنية على المقاعد في أول اجتماعاتها
- القائمة الوطنية
- الانتخابات
- انتخابات النواب
- مجلس النواب
- القائمة الوطنية
- الانتخابات
- انتخابات النواب
- مجلس النواب
عقد 12 حزبًا، أول اجتماع مشترك بمقر ائتلاف دعم مصر، للتشاور حول تشكيل قائمة وطنية في انتخابات مجلس النواب، ضمن الأحزاب المشاركة في قائمة "من أجل مصر" بانتخابات مجلس الشيوخ.
وقال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، خلال الاجتماع، إنّ القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات مجلس النواب، ستضم كل الطوائف السياسية وجميع الآراء، وهدف جميع المشاركين فيها هو إعلاء المصلحة الوطنية، وإثراء الحياة الحزبية ومجلس النواب بالتنوع.
وأضاف "الأهم من عدد مقاعد كل حزب هو أن الأيديولوجيات والآراء للمشاركين في التحالف تختلف سياسيًا إلا أنها تتفق على حب الوطن".
وقال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن مصر على مدار العقود السابقة كانت تسير في نظام الحزب الأوحد، والآن تسلك مصر مسارًا ديمقراطيا حقيقيًا بوجود كل الأحزاب مختلفة الأيديولوجية في القائمة الموحدة، وكل أعضائها يقفون خلف القيادة السياسية، لتجاوز التحديات التي تواجه الوطن.
وقال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إنّ تجربة القائمة الوطنية في الشيوخ، كانت مثالا على الديمقراطية بضمها عدد كبير من الأحزاب مختلفة التوجهات والأيديولوجيات، لكنها تجمع وتتفق على المصلحة الوطنية، وهدفها الرئيسي هو مصلحة البلاد.
وأضاف "هذه القائمة ستفرز برلمانًا قادر على التعامل مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة، وسيكون المجلس المقبل هدية لكل المصريين، ومعبرًا عن جميع فئات الشعب، وسيعمل على تحقيق طموحهم وترجمة آمالهم في تشريعات".
وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إنّ الأحزاب المشاركة في القائمة تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات حزبية ضيقة، وجميعها على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، لافتًا إلى أن القائمة الوطنية خطوة مهمة، لاكتمال العملية الديمقراطية وتفعيل التعددية الحزبية السليمة، والوقت الحالي.
وتابع أبو شقة: "نحتاج إلى برلمان به توافق في ظل الظروف والتحديات التي تواجه الدولة، فالمرحلة الحالية للتكاتف ولا وقت للانقسام أو التشرذم".
وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، وممثل تنسيقية شباب الأحزاب باجتماع القائمة الوطنية، إن البرلمان المقبل الذي سيشكل من هذا التحالف الانتهابي سيكون معبراً عن جميع فئات الشعب لأنه سيكون متنوع في الرؤى.
وأضاف أن تكاتف جميع القوى السياسية في هذه المرحلة خلف مصر ضروري في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، وجميع الأحزاب المشاركة في القائمة الانتخابية رغم اختلافهم في الأيديولوجية إلا أنهم يضعون المصلحة الوطنية على أولوياتهم.
قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن القائمة الوطنية تؤكد أن مصر مقبلة على خطوة حقيقية نحو النهوض بالحياة السياسية والحزبية، منوها إلى أن جميع الأحزاب في هذه القائمة هدفها الأساسي إعلاء مصلحة الوطن والوقوف خلف الدولة في ظل التحديات الراهنة.
وأضاف أنه علينا جميعا التكاتف، فسوف نتفق ونختلف وهذا جزء من العملية الديمقراطية ولكن في النهاية علينا الاتحاد من أجل الوطن، ونتمني أن نري في البرلمان القادم نواب يمكنهم منح ما لديهم من خبرات لخدمة الدولة.
وشارك في الاجتماع أحزاب مستقبل وطن، حزب الوفد، حزب حماة الوطن، حزب مصر الحديثة، حزب المصرى الديمقراطى، حزب الشعب الجمهورى والإصلاح والتنمية، التجمع، إرادة جيل، حزب الحرية المصرى، العدل، المؤتمر، بجانب ممثل عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشهد الاجتماع مناقشات وتشاور بين الأحزاب حول نسب كل حزب في القائمة التي ستخوض انتخابات مجلس النواب على الأربع قطاعات بالجمهورية، واتفق فيما بينهم على التنسيق المشترك في الدوائر الفردية بمختلف المحافظات.
ويشكَّل مجلس النواب من 568 عضواً، يُنتخبون بالاقتراع العام السري المباشر بواقع 284 مقعداً بالنظام الفردي، و284 مقعداً بالقوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشّح في كل منهما، ويحق لرئيس الجمهورية تعيين نسبة لا تزيد عن 5% من الأعضاء.