هدايا بائع الفريسكا وسيدة القطار على طريقة "ينعي ولده ويصلح ساعات"

كتب: أنس سعد

هدايا بائع الفريسكا وسيدة القطار على طريقة "ينعي ولده ويصلح ساعات"

هدايا بائع الفريسكا وسيدة القطار على طريقة "ينعي ولده ويصلح ساعات"

تنتشر قصصهم على مواقع التواصل الإجتماعى، يصبحوا أبطال بسبب موقف جدعنة أو رحلة كفاح، فتقوم بعض المؤسسات الخاصة باستغلالهم بالدعاية والترويج عن طريق إهدائهم بعض الهدايا، حيث انهالت الكثير من الجوائز والهدايا على إبراهيم عبد الناصر "طالب الفريسكا"، وقامت شركة سيارات بإهدائه سيارة وشركة إتصالات شهيرة أهدته مجموعة "كورسات"، يصل سعرها إلى 100 ألف جنيه، ومن جانب آخر "كذلك صفية أبو العزم، الشهيرة بـ"سيدة القطار"، والتى تلقت عددا كبيرا من الهدايا منها علبة دهب من محل مجوهرات.

ترى الدكتورة ماجى الحلوانى، أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة أن هذه المكافات سلاح ذو حدين، حيث تهدي الشركات والمؤسسات الهدايا للمعروفين بغرض الإعلان، وفي الوقت نفسه يفضلونها عن المطربين والممثلين، مضيفة أنه إعلان إيجابي وتشجع هذا النوع من الترويج: "مادام مفيش ضرر للمجتمع يبقى مفيش مانع، لأن المعلن هنا بيضرب عصفورين بحجر، ومش حاجة سلبية أو غير أخلاقية، بل بالعكس دي وسيلة إعلان إيجابي يتم بطريقة غير مباشرة ومش كتير هيفهم أنه إعلان".

فيما يرى ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، أن هذه النماذج هي التي تستحق الإعلان فعلا، فضلاً عن الشخصيات المعروفة الأخرى ومطربي المهرجانات، مؤكداً أنه يدعم تلك النوع من الترويج: "لما تعمل إعلان مع طالب الفريسكا أو سيدة القطار، أفضل بكتير من حمو بيكا وحسن شاكوش، والمكافحين يستاهلوا أكتر من كده".

وأشار "عبد العزيز" إلى أهمية الإعلان وعلاقته بالإعلام، فالأول يحرك المياة الراكدة للأخير، وهما متلازمان لا يقدر أن يتخلى واحداً منهما عن الآخر، مشيداً بالمؤسسات التي تستغل المكافحين في ذلك "لو مفيش إعلان مش هيبقي في إعلام والعكس، وشايف ان المؤسسات دي بتستغل ميزانيتها الإعلانية في شئ مفيد والفنانين والمطربين مش محتاجين فلوس".


مواضيع متعلقة