تحل اليوم ذكراها.. معجزات شهدتها هجرة النبي من مكة إلى المدينة

تحل اليوم ذكراها.. معجزات شهدتها هجرة النبي من مكة إلى المدينة
تحل اليوم ذكرى هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، من مكة إلى المدينة المنورة، رفقة الصحابي أبي بكر الصديق، الذي يوافق في التقويم الميلادي، يوم 12 سبتمبر لعام 622م.
ونرصد لكم في التقرير التالي، أبرز المعجزات التي شهدتها هجرة النبي من مكة إلى المدينة.
- خروج النبي من منزله، وسط حصار من الكفار الممسكين بسيوفهم في انتظار القضاء عليه، ولكن الله أعمى بصيرتهم ليخرج من بين صفوفهم ويرمي على رؤسهم التراب، دون أن يراه أحد، بحسب ما ذكره دكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خلال حديث سابق له على قناة "الناس".
- المعجزة الثانية، ظهرت عندما بات النبي في الغار، حيث أمر الله تبارك وتعالى شجرة فنبتت في وجه الغار، وأمر العنكبوت فنسجت على وجه الغار، وأمر حمامتين وحشيتين فوقعتا بفم الغار.
وفي هذا الصدد، حسم الدكتور "خالد سالم"، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، الجدل، مؤكدا أن روايات الغار والعنكبوت صحيحة، ولها شواهد في التاريخ والسنة، وكتب السيرة، مضيفا لـ"الوطن"، "وجود إدعاءات بالضعف لا يدعونا أن ننكر وقوعها".
- سراقة بن مالك يعلن إسلامه بعد رؤية النبي في الهجرة، حيث حكى الشيخ رمضان عبد المعز، خلال لقائه في برنامج "بوضوح" عبر فضائية "الحياة"، تفاصيل إسلام سراقة.
وتحول بحث سراقة عن النبي والذي حاول قتله والفوز بجائزة الكفار التي رصدوها لقتل النبي، إلا أنه بمجرد رؤية النبي غاصت قوائم فرسه في الرمال، فسقط ثم نهض مجددًا وسار بفرسه يمينا ويسارا يجده يتحرك، وعندما يتجه به نحو النبي تغوص قوائم فرسه في الرمال مجددًا، فقال له النبي "ارجع يا سراقة ولك سوار كسرى"، فرجع وأعلن إسلامه.