"مساج للعلاج".. خديعة ممرض للتحرش بفتاة مصابة بـ كورونا في الدقي
صورة تعبيرية
"هنعمل جلسة مساج بسرعة وهتكون بداية العلاج من كورونا"، تلك الكلمات بمثابة خديعة ممرض للتحرش بفتاة حسناء داخل مستشفى خاص في الدقي، وأن الطالبة فوجئت بتصرف الممرض وعندما تحرش بها وهتك عرضها، ارتابت في الأمر فامسكت هاتفها للاتصال بعمتها المتعافية من كورونا وكانت محتجزة بذات المستشفى فخشى الممرض أنها تقوم بتصويره فترك المستشفى وهرب.
48 ساعة على اتهام الفتاة رسميًا للممرض وسرعان ما ألقت المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته حاول التنصل من الجريمة لكن كاميرات المراقبة أظهرت اصطحابه للفتاة داخل المستشفى، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة هتك العرض.
وحكت الطالبة تفاصيل الواقعة أمام جهات التحقيق بقولها إن أسرتها تقيم في دولة خليجية، وأنها تقيم في مصر برفقة عمتها التي كانت مريضة كورونا، وتم شفاؤها، ثم شعرت الطالبة بأعراض وارتفاع درجة حرارة، فتوجهت إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي؛ لإجراء التحاليل والأشعة اللازمة، للتأكد من مدى إصابتها بالفيروس، ودخلت إلى غرفة العلاج؛ فأوهمها ممرض بضرورة عمل "مساج" كنوع من التأهيل للعلاج، ولكنها فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وموضع عفتها؛ فأخرجت هاتفها المحمول لمراسلة عمتها، فاعتقد الممرض قيامها بتصويره، فتركها وخرج من الغرفة خشية تصويره.
وأفادت التحريات بأن الفتاة أخبرت عمتها بما تعرضت له ما دفعها لاستدعاء ممرض آخر للسؤال عن زميله فأخبرهم أن أخلاقه جيدة وتزوج في شهر أغسطس الماضي ولا يمكن قيامه بتلك الأفعال، ثم قامت عمة الفتاة بالشكوى لمدير المستشفى الذي أخبرها أنه سيقوم بفصله من العمل وعندما علم الممرض المتهم بما يحدث في المستشفى لم يذهب إلى العمل مرة أخرى.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة ألقت القبض على ممرض في مستشفى بمنطقة الدقي لاتهامه بالتحرش بفتاة، 23 عاما، مريضة بفيروس "كورونا" أثناء حجزها في المستشفى.
وذكرت تحريات وتحقيقات المباحث، أن الواقعة بدأت بورود بلاغ من طالبة جامعية، 23 سنة، أثناء حجزها في مستشفى بالدقي لإصابتها بفيروس كورونا، بقيام ممرض بالتحرش بها وملامسة مناطق عفتها، وانتقلت قوة أمنية من المباحث إلى المستشفى، وقامت بتفريغ الكاميرات ومناقشة الشهود، وأمكن تحديد الممرض البالغ 35 سنة، وجرى ضبطه وإحالته للنيابة.