شكوى لـ الأعلى للإعلام لفحص تخصصات ضيوف الفضائيات: الغث لا يقدم الثمين

كتب: أحمد البهنساوى

شكوى لـ الأعلى للإعلام لفحص تخصصات ضيوف الفضائيات: الغث لا يقدم الثمين

شكوى لـ الأعلى للإعلام لفحص تخصصات ضيوف الفضائيات: الغث لا يقدم الثمين

تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، شكوى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" من أحد المواطنين، يطالب فيها بضرورة العمل على فحص تخصصات الضيوف الذين يظهرون في البرامج.

وحددت الشكوى مطالبها في 3 نقاط، أولها: إنشاء ملف لكل شخصية مقترح ظهورها كضيف، وثانيها: الاستعلام القانوني عن هذه الشخصية وثالثها: الاستعلام عن مراكز الأبحاث التي ينتمون إليها.

ونصت الشكوى على الآتي: "كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، المستشار الدكتور أحمد عبدالعزيز، المستشار محمد عبدالسميع إسماعيل، بخصوص التوصيات الخاصة بالجلسة النقاشية حول الإعلام والأمن القومي بتاريخ 3 سبتمبر 2020، دأبت قنوات تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة على استضافة بعض الشخصيات في البرامج الحوارية وتقديمهم للمشاهد بألقاب علمية تحمل درجة الدكتوراة أوالخبير الاستراتيجي والأمني والاجتماعي والعسكري ومدير مركز كذا للدراسات الاستراتيجية".

وجاء في الشكوى: "الحقيقة أن البعض منهم مدعين فدرجة الدكتوراة التي يحملونها من أوكرانيا أو رومانيا أو أمريكا، الكل يعلم ما هي حقيقة هذه الجامعات الوهمية، وكنتيجة لظهورهم الدائم بتليفزيون الدولة، ادعوا أنهم من الشخصيات العامة، الأمر الذي يعد خداعًا للمشاهد بتقديم ما هو غث، وهل ننتظر من الغث أن يقدم الثمين، وتحصلوا على الكثير من المميزات التي يمكن تصورها دون سردها".

وطالبت الشكوى بـ3 أمور، دعت إلى أخذها بعين الاعتبار، حرصًا على مستوى ما يقدمه الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وتأثيره على المواطن المصري"، تضمنت ما يلي:

أولًا: إنشاء ملف لكل شخصية يقترح استضافتها بالبرامج أو في مداخلات تليفونية يشمل صورة ضوئية من الدرجات العلمية وسيرة ذاتية تشمل الدراسات الأكاديمية والخبرات الناتجة عن الوظائف التي تقلّدها والمؤلفات والأبحاث التي قدمها في مجال تخصصه والتي يمكن إفادة المشاهد بها.

ثانيًا: أنَّ يتمّ الاستعلام القانوني عن الشخصيات المرشحة بخصوص أي أحكام صدرت بحقه أو قضايا أمام القضاء تمس الشرف، واستعلام أمني من الجهات السيادية المتخصصة.

ثالثًا: الاستعلام عن مراكز الأبحاث والدرسات التي يديرونها أو ينتمون إليها وعن نشاطها وعن مصادر تمويلها وما قدمته من درسات وأبحاث تمّ نشرها".


مواضيع متعلقة