معشوق الصعايدة وكروان الإنشاد.. ياسين التهامي ينفي شائعة وفاته ببث مباشر

معشوق الصعايدة وكروان الإنشاد.. ياسين التهامي ينفي شائعة وفاته ببث مباشر
- ياسين التهامى
- وفاة ياسين التهامى
- شائعة وفاة ياسين التهامي
- التهامي
- ياسين التهامي
- ياسين التهامى
- وفاة ياسين التهامى
- شائعة وفاة ياسين التهامي
- التهامي
- ياسين التهامي
انتشرت شائعة وفاة عميد المنشدين و"معشوق الصعايدة" ياسين التهامي، خلال الساعات الماضية، وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لجنازة حاشدة ادعو أنها لـ"كروان الإنشاد" الذي حرك الأرواح ورقاها بل جعلها تسبح في الملكوت، ما دفع الشيخ ياسين التهامي لتكذيب شائعة وفاته بنفسه بظهوره في بثٍ مباشر، عبر صفحته الشخصية.
"إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء والدوام لله، لكل ما خلقه الله ولا باقي إلا الله".. بدأ "معشوق الصعايدة" حديثه لتكذيب شائعة وفاته ليؤكد أنه حي يرزق وموجود في مسجد الحسين، شاكرًا محبيه: "بارك الله فيكم جميعاً ولايسوءنا الله فيكم أبدًا وسبحان الباقي الدائم".
حسن الخاتمة والصبر والستر.. اختتم ياسين التهامي مقع الفيديو الذي بثه عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، بالدعاء إلى الله بحسن الخاتمة والصبر والستر: "كل سنة وأنتم طيبين.. حي يرزق".
ولد الشيخ ياسين التهامي في 6 من ديسمبر عام 1949، في قرية الحواتكة بمركز منفلوط في أسيوط، ونشأ في أسرة ينتسب أغلبهم لطريق التصوف ووالده الشيخ التعامي حسنين أحد المشايخ المشهورين بالصلاح في قريته، وهو ما أسهم في تكوين شخصيته.
والتحق التهامي بكتاب قريته فحفظ القرآن الكريم وتعلم بعض من فنون اللغة العربية، ثم ألحقه والده بالأزهر ودرس في معاهده حتى وصل إلى الصف الثاني الثانوي، لكنه توقف عن استكمال الدراسة في عام 1970 لظروف ألمت به.
لم يكن توقف الشيخ ياسين عن الدراسة نهاية العالم بالنسبة إليه، فقد كان عاشقًا للإنشاد والمديح فحفظ قصائد وأشعار كبار الصوفية، منهم محي الدين بن عربي، وابن الفارض، والحلاج، وأتقن إنشادها.