سيدة القطار لـ"الوطن": خفت تكرار كارثة بائع التذكرة
سيدة القطار لـ"الوطن": خفت تكرار كارثة بائع التذكرة
قالت السيدة صفية إبراهيم بطلة واقعة الكمسري والمجند، التي وقعت على متن قطار المنصورة القاهرة أمس الأربعاء، إنها تدخلت في الخلاف بين الكمسري والمُجند، قائلة: "خفت كارثة بائع التذكرة تتكرر تاني، والعسكري يحصل له حاجة".
أجرت "الوطن"، حوارًا مع السيدة صفية إبراهيم المعروفة إعلاميًا سيدة قطار المنصورة، التي ظهرت في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدافع عن مجند وأصرت لسداد تكلفة تذكرة القطار، بعد مشادة مع الكمسري.
سيدة القطار لـ"الوطن": المجند زي ابني وحسيت خنجر في صدري لما الكمسري قاله هسلمك
- الكثير لا يعرف حضرتك؟
أنا اسمي صفية إبراهيم، 50 عامًا، أعمل مدرسة بدر بمدينة المحلة الكبري وزوجي يعمل موظف.
- تحدثت في الفيديو أن لديك 3 أبناء؟
نعم، لدي 3 أولاد، وهم أحمد مهندس، عمر خريج تربية، وخالد فى أولى هندسة.
- أين كنت ذاهبة أثناء استقلالك القطار؟
كنت ذاهبة من المحلة إلى فرح بنت شقيقتي، في مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية.
- ماذا عن تفاصيل الواقعة؟
القطار توقف في طنطا، ثم سمعت مشادات بين المجند وكمسري القطار، وكان يقول له "تعالى أسلمك"، لكن حسيت إن الكلمة دي خنجر في ضهري من جوا، ومتحملتش، قمت بسرعة دفعت الفلوس، ولو كانوا طلبوا 1000 جنيه كنت هدفعه له.
سيدة القطار: البدلة الميري مينفعش تتشد وتتبهدل كدة
- لماذا فعلت ذلك؟
"عشان ده ابني، زي أولادي، ومحبش ابني يتعر ض للموقف ده أبدًا.. كمان لأن البدلة الميري، مينفعشي تتشد ولا تتهان، دة عسكري بيدافع عن حياتنا كلنا.. الموقف زعلني جدًا".
- ماذا حدث مع الكمسري؟
سددت له 22 جنيه، لكن هناك 5 جنيهات مزقها المجند خلال اعتراضه على سدادي التذكرة، والكمسري طالبني باستبدالها، فألقيت بها من شباك القطار، وقلت له خد 1000 خمسة معنديش مانع، ولو كنت لميتهم جنيه جنيه، كنت هدفعه له.
- وبالنسبة لما بعد الواقعة؟
العسكري صمم إنه يدفع لي الفلوس، ودفعها بالفعل.
