الصحة العالمية تشيد بوزيرة الصحة: تعمل قولا وفعلا

الصحة العالمية تشيد بوزيرة الصحة: تعمل قولا وفعلا
قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الصحة والتربية والتعليم ركائز أساسية في تنمية المجتمع، موضحة أن النهوض لا يحدث لأي مجتمع سواء تنمويا أو اقتصاديا أو اجتماعيا دون التربية والتعليم والصحة، مؤكدة أن الصحة العالمية تتولى قيادة الجهود الرامية العالمية لمنع سريان الأمراض خاصة الأيام الحالية.
وأشادت "القصير" خلال مؤتمر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والمدير الإقليمي لليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، بوزيرة الصحة المصرية واصفة إياها بأنها تعمل قولا وفعلا في تطبيق دستور المنظمة، لافتة إلى أن المنظمة تعطي المشورة للحكومات بشأن اللوائح القائمة على الصحة.
ويأتي المؤتمر للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية، والتي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وجيريمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف، وبعض أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد .
ويشرح المخطط الذي سيعلن عنه في المؤتمر، كيفية تعامل الطلاب طوال اليوم الدراسي، بداية من ركوب أتوبيسات المدارس في أول اليوم مرورا بدخول الفصول وطريقة الجلوس والأنشطة الرياضية وصولا لانتهاء اليوم، لتفادي الإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى في حالة الإصابة.
وتهدف الخطة إلى الحد من انتقال العدوى أثناء الأنشطة الدراسية، والعمل على رفع الوعي للطلاب والمدرسين بالإرشادات الوقائية.
وعن "الأنشطة الرياضية"؛ فنصحت الخطة، بتخيير المسئولين بأن تتم الأنشطة الرياضية برياضات بدون تلامس، أو بتلامس قليل، وفي حال القيام بأنشطة رياضية متوسطة التلامس، يتم تطبيق صارم لكافة إجراءات مكافحة انتقال العدوى قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي.
وفضلت الخطة الحكومية بعدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس لحين إشعار آخر.