الشاعر رفعت سلام يشكر جامعة القاهرة لتحملها نفقات علاجه من السرطان

كتب: إلهام زيدان

الشاعر رفعت سلام يشكر جامعة القاهرة لتحملها نفقات علاجه من السرطان

الشاعر رفعت سلام يشكر جامعة القاهرة لتحملها نفقات علاجه من السرطان

بدأ الشاعر والمترجم رفعت سلام، المرحلة الثانية من العلاج من سرطان الرئة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي بدأها في يناير الماضي، لافتا إلى أن حالته الصحية أفضل بعد استجابة جسمه للعلاج بشكل معقول.

وعبر "سلام" عن امتنانه للدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، التي تكفلت بتحمل نفقات المرحلة الأولى من العلاج، وإصرار الدكتور الخشت بتحمل كل نفقات العلاج للنهاية، قائلا: "رئيس الجامعة يعفيني من عناء الذهاب إلى الجامعة لإنهاء الأوراق اللازمة، ويكتفى بالتواصل على الواتس أب، على وعد باللقاء بعد إتمام العلاج بالكامل".

وأوضح "سلام" لـ "الوطن"، أنه يخضع لتلقى العلاج بمعدل حقنة كل ثلاثة أسابيع، وهو علاج منعي بدون مضاعفات جانبية، لافتا إلى أن المرحلة الثانية من العلاج تستمر نحو 6 شهور، كما يتم متابعة الحالة من خلال عمل مسح ذري كل أربع مرات من تعاطي الحقن، لقياس حجم المرض وتطور الحالة الصحية.

وأعلنت جامعة القاهرة فى يناير الماضي، برئاسة الدكتور عثمان الخشت عن تكفلها بدفع نفقات علاج الشاعر والمترجم رفت سلام، وبدأ العلاج بالفعل في يناير الماضي، بعد تواصل الجامعة مع الدكتور محسن برسوم طبيب الأورام المعالج والمتابع للحالة.

وجاءت مبادرة جامعة القاهرة لعلاج "سلام" على لسان "الخشت" الذى أكد أن "جامعة القاهرة أولى بسلام أحد خريجي الجامعة"، وذلك عقب مناشدة عدد من المثقفين، الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، بسرعة التحرك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج رفعت سلام على نفقة الدولة، والذى تعرض لوعكة صحية، تبين بالتحاليل أنها سرطان بالرئة.

وتعرض رفعت سلام لوعكة صحية، في نوفمبر 2019، أثبتت التحاليل إصابته بسرطان الرئة، وعليه اتخذت الجامعة قرار علاج الشاعر في ديسمبر 2019، ليبدأ أول مراحله فى أوائل يناير 2020.

ورفعت سلام، شاعر ومترجم، مواليد القاهرة في 16 نوفمبر 1951، ويعد من أبرز شعراء جيل السبعينات في مصر، وساهم في إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، وأصدر أول ديوان شعري له عام 1987، بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، وله عدد من الكتب في مجال الترجمة منها "الأعمال الكاملة لبودلير"، كما حاز على جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993، وجائزة أبي قاسم الشابي عام 2019.


مواضيع متعلقة