نشرة أخبار تركيا: طلبات إعانات البطالة تتخطى المليون خلال عام 2020

كتب: الوطن

نشرة أخبار تركيا: طلبات إعانات البطالة تتخطى المليون خلال عام 2020

نشرة أخبار تركيا: طلبات إعانات البطالة تتخطى المليون خلال عام 2020

في شهر واحد فقط، فقد حوالي 100 ألف مواطن تركي وظائفهم، وبرنامج التوظيف مليء بالأخطاء، كما أن عدد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة يزداد يوما بعد يوم، وعدد العمال الذين يمكنهم الاستفادة منها يتناقص مع الوقت، حيث تقدم حوالي 96 ألف شخص ولكن تم دفع إعانات لـ27 ألف شخص منهم فقط، بينما عاد 2 من بين كل 3 متقدمين خاليي الوفاض.

قام نائب حزب الشعب الجمهوري في أنطاليا، تشاتين عثمان بوداك، بتقييم بيانات إعانات البطالة التي نشرتها مؤسسة التوظيف التركية İŞKUR. وقال مشيرا إلى أن طلبات التقدم للحصول على إعانات البطالة يظهر أن الجدول الوردي الذي رسمته الحكومة التركية لا يعكس الحقائق:

"على الرغم من قانون حظر فصل الموظفين من أعمالهم، إلا أنه تقدم حوالي 96 ألف شخص للحصول على إعانات البطالة في شهر يوليو فقط، وفي الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بلغت طلبات إعانات البطالة مليونا و66 ألفا، فنسب التوظيف تذوب ولا توجد إجراءات اتخذتها الحكومة قد أبدت نفعا في حل الأزمة، ويتم ترك الموظفين لمصائرهم، حتى إن الإعدامات موجودة في جدول أعمالهم، ولا توجد مشكلة البطالة".

وقال بوداك إن حزمة التوظيف المصغرة التي أقرتها الحكومة من قبل البرلمان في يوليو قد عجلت من تسريح العمال، مضيفا: "الحكومة التي تقيد نطاق حظر الفصل بالقانون المرفوع إلى البرلمان بحجة حماية العمالة، بسبب سياساتها الخاطئة، تعمق حجم الأزمة يوما بعد يوم".

واستطرد بوداك قائلا: " طلب الحصول على إعانات البطالة بلغ 50 ألفًا في يونيو. فقامت الحكومة بإصدار قانون سريع في شهر يوليو قبل أن يأخذ البرلمان أجازة وأصدروا قانونا يحظر فصل الموظفين من أعمالهم، وقاموا بعمل استثناءات للقانون، فظهر أثر ذلك علي الفور وتضاعفت طلبات إعانات البطالة الي 100 ألف في شهر يوليو.

وفقد حوالي 100 ألف شخص أعمالهم في شهر واحد بسبب سوء إدارة الحكومة، والحكومة لا تحمي وظائف الناس ولا تقوم بتضميد جراحهم، فمنذ أن بدأ الوباء، أعربنا في كل فرصة عن ضرورة تحسين شروط دفع تأمينات البطالة لصالح الموظفين. ولم يكن ذلك كافيًا ، بل إننا تقدمنا ​​باقتراح قانون، ولكنهم حتي لم يأخذوه على جدول الأعمال. فجدول أعمال الحكومة مغلق امام أولئك الذين فقدوا وظائفهم، والحكومة لا تبالي بمليون مواطن خسروا أعمالهم".


مواضيع متعلقة