فرنسا تقود دول شرق المتوسط لمواجهة استفزازات تركيا

فرنسا تقود دول شرق المتوسط لمواجهة استفزازات تركيا
- شرق المتوسط
- منطقة شرق المتوسط
- فرنسا
- تركيا
- اليونان
- قبرص
- سوريا
- شرق المتوسط
- منطقة شرق المتوسط
- فرنسا
- تركيا
- اليونان
- قبرص
- سوريا
في تطور جديد بشأن التوترات والاستفزازات التركية بشرق المتوسط، أعلنت فرنسا استضافتها اجتماعا لمجموعة دول المتوسط الأوروبية السبع، الخميس، لبحث التوتر مع تركيا في حشد أوروبي لافت لمواجهة تركيا.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون، سيجتمع مع رئيس وزراء اليونان، كرياكوس ميتسوتاكيس، غدا، لمناقشة موضوعات تتعلق بشرق المتوسط، بما في ذلك العلاقات مع تركيا.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أنّ الاجتماع يأتي في سياق قمة تستضيفها باريس، وتضم البرتغال وإسبانيا وإيطاليا وقبرص ومالطا واليونان.
وأعلنت الحكومة اليونانية، أمس، أنّ تصرفات أنقرة الاستفزازية في البحر الأبيض المتوسط لا تمس اليونان وقبرص فقط، بل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ستيليوس بيتساس، إنّ التصرفات التركية تهدد السلام والاستقرار في المتوسط، مضيفا أنّ رئيس وزراء بلاده، كيرياكوس ميتسوتاكيس، وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوثق فيها "أنشطة أنقرة غير القانونية".
وتابع وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، أنّ تركيا هي الدولة الوحيدة التي تفتح جبهات حرب في كل مكان، وتهدد جيرانها بالحرب، إذا اختاروا ممارسة حقوقهم القانونية، كما تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، على أنّه من غير المقبول تصعيد التوتر شرقي البحر الأبيض المتوسط، وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي: "ناقشنا القضية القبرصية وقلنا إنه لا بد من ضمان سيادة قبرص وفق القرارات الدولية".
وقال وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، إنّ تركيا تواصل انتهاك القوانين الدولية. ويجب أن توقف تركيا تعاملها العنيف الذي لا يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
ويواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استراتيجية التصريحات الاستفزازية، ويضخ التهديد والوعيد، ملوحا بأوراق القوة لديه بأنّ تلك الدول تغامر، وستتكبد خسائر جسيمة.