هل يمكن التراجع عن منظومة التعليم الإلكتروني؟.. وزير التعليم يجيب

هل يمكن التراجع عن منظومة التعليم الإلكتروني؟.. وزير التعليم يجيب
- طارق شوقي
- العام الدراسي الجديد
- الطلاب
- المدارس
- كورونا
- طارق شوقي
- العام الدراسي الجديد
- الطلاب
- المدارس
- كورونا
استعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ملامح العام الدراسي الجديد في مؤتمر صحفي عقده، ظهر أمس الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، تحدث فيه عن تحول العملية التعليمية من نظامها التقليدي الورقي القائم على الحفظ والتلقين، إلى نظام إلكتروني يعتمد على التواصل المستمر مع الطلاب سواء أثناء اليوم الدراسي أو خلال أوقات تواجدهم في منازلهم، من خلال المنصات التعليمية الإلكترونية التي أنشأتها الوزارة، والعديد من القنوات التعليمية التي سيتم بث الدروس عليها بشكل درامي يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة.
وقال "شوقي"، إن القائمين على العملية التعليمية استطاعوا تحويل محنة انتشار فيروس كورونا إلى منحة، عبر تطبيق آليات التعليم عن بعد والدراسة الـ"أون لاين"، التي بدأت الوزارة في تطبيقها قبل عامين، مشيرا إلى ضرورة استغلال الفرصة في تعليم الطلاب بشكل سليم وصحيح ويتماشى مع الأنظمة العالمية في التعليم.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد "شوقي" احتمالية استمرار النظام الجديد الذي سيتم تطبيقه العام الدراسي المقبل في باقي السنوات، إذا ما استطاع الطلاب التأقلم معه بشكل جيد، وتمكنوا من التفاعل معه والاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها الوزارة لأبنائها الطلاب، مؤكدا أن منظومة التعليم التقليدية التي تعتمد على الحفظ والتلقين و"نصف الدرجة" قد انتهت إلى غير رجعة، وتم استبدالها بمنظومة تكنولوجية حديثة تربي وتعلم وتجعل الطالب على تواصل مستمر مع آليات التعليم الحديثة.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "لدينا 13 مليون طالب في مراحل تعليمية مختلفة، ونسعى لربطهم بمنصات التعليم الإلكترونية، وتوفير أقصى قدر من المعلومات الحديثة لهم"، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد هو رسالة طمأنينة إلى الطلاب وأولياء الأمور نخبرهم فيها بأن أعيننا على المستقبل.
وأكد أن الوزارة لا تتخذ قرارًا إلا بعد ثبوت صلاحيته للطلاب وأولياء الأمور، "معنديش مانع أغير الخطة كلها لو ماجتش في صالح أبنائي الطلاب"، مشيرًا إلى أن منظومة العمل في الوزارة تعمل بشكل مستمر، وتواصل الليل بالنهار من أجل إنجاح منظومة التعليم الجديدة.
مشروعات إلكترونية تعكف الوزارة على تنفيذها:
كشف الوزير عن عدة مشروعات تعكف وزارة التربية والتعليم على تنفيذها خلال العام الدراسي 2020/2021، وهي كالتالي:
- استكمال منصة إدارة التعلم LMS للمرحلة الثانوية من خلال استكمال إضافة محتوى جديد متصل بالمنهج، بما في ذلك محتوى الصف الثالث الثانوي.
- إنشاء وإتاحة دورات لشرح مناهج جميع المواد عبر مكتبة الدروس الإلكترونية لطلاب الشهادة الإعدادية والمرحلة الثانوية.
- إتاحة كتب إلكترونية تفاعلية لشرح كل جزء من المنهج، وسيكون ذلك بديلا للكتب الخارجية.
- مشروع "كل طفل متصل" ويهدف إلى إتاحة الأجهزة الإلكترونية لمساعدة الأطفال على التعلم، وسيكون ذلك بوجود تسهيلات لأولياء الأمور بالتعاون مع شركات الاتصالات.
- التوسع في إنشاء القنوات التليفزيونية التعليمية المتخصصة المدمجة داخل النظام التعليمي.
- تدريب المعلمين على نظام التعليم الجديد.
- توفير وإنشاء منصة تدريب وتأهيل للمعلمين ستكون على أعلى مستوى وتمنح إجازة المشاركة في منصات التعلم، وشهادة مزاولة المهنة، كما ستتم مشاركة المعلمين في الأرباح الخاصة بمنصات التعلم.
تفعيل المجموعات المدرسية:
كما تحدث الوزير عن تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس لمحاربة الدروس الخصوصية، والتي على رأسها تنوع مصادر التعلم، وجاءت كالتالي:
- تنظيم مجموعات تقوية لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة.
- تنظيم مجموعة تقوية للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي تحت إشراف الإدارة التعليمية.
- تجهيز قاعات للمجموعات الخاصة بالشهادات العامة وتجهيزها تكنولوجيًا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني.
- تكون مجموعات التقوية "اختيارية" في المواد الدراسية بالمدارس الرسمية بهدف تحسين المستوى الدراسي للطلاب لتلبية متطلبات العملية التعليمية على أن يحدد مقابل مادي مناسب.
- اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.
- تحدد نسبة 10% في كل مجموعة للطلاب الأيتام وأبناء الشهداء يتم إعفاؤهم من رسوم الاشتراك.
- تكون نسبة المعلم 85% من إجمالي الحصيلة.