صور.. جلسة ثنائية بين وزارتي الصحة في مصر والسودان

كتب: شيماء عادل

صور.. جلسة ثنائية بين وزارتي الصحة في مصر والسودان

صور.. جلسة ثنائية بين وزارتي الصحة في مصر والسودان

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم البدء في جلسة المباحثات الثنائية بين وزارتي الصحة والسكان المصرية والسودانية في الخرطوم، منذ قليل.  

وأضاف "مجاهد" أن المباحثات الثنائية سوف تبحث احتياجات المنظومة الصحية في الدولة الشقيقة، لافتًا إلى أنه من المقرر أن تجري الوزيرة زيارة ميدانية لإحدى المناطق المتضررة من السيول في العاصمة الخرطوم للاطلاع على الأوضاع الصحية ومتابعة أعمال الفرق الطبية في هذه المنطقة.

وتابع "مجاهد" أن الوزيرة تفقدت شحنة المساعدات الإغاثية التي تم إرسالها بمرافقة الزيارة وقبل الزيارة بيوم على متن طائرة عسكرية من خلال الجسر الجوي، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

 

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توجهت صباح أمس على رأس وفد طبي رفيع المستوى إلى دولة السودان الشقيقة، صباح اليوم الثلاثاء، لتقديم الدعم الطبي اللازم للدولة الشقيقة، لمساندتها في مواجهة السيول التي اجتاحت البلاد خلال الفترة الأخيرة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان، أن الوزيرة ترأست وفدًا طبيًا يضم 20 طبيبًا من مختلف التخصصات باطنة، أطفال، مناطق حارة، طوارئ، كما يضم الوفد أيضا فرق وقائية متخصصة في مكافحة الأوبئة، لرش مبيدات لمكافحة القوارض والبعوض في المناطق المتضررة من الفيضانات، لمنع انتشار الأمراض نتيجة ركود المياه في هذه المناطق. 

 

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الفريق الوقائي سيدرب الكوارد البشرية في السودان على رش المبيدات وكيفية مكافحة الحشرات الضارة، والتعامل الآمن مع المبيدات، مضيفًا أنه سيتم تقسيم الوفد الطبي إلى 4 فرق وتوزيعهم بـ 4 مناطق مختلفة في محيط العاصمة السودانية الخرطوم، لتقديم الخدمات الطبية لمتضرري السيول، وسيستمر عملهم حتى انحسار السيول.

ولفت "مجاهد" إلى أنه تم إرسال شحنة من المساعدات الإغاثية، أمس الإثنين، إلى دولة السودان الشقيقة على متن طائرة عسكرية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبلغ 12 طنًا تشمل "الأدوية، والمحاليل طبية، والمستلزمات الجراحية"، لافتًا إلى إرسال شحنة أخرى اليوم، مرافقة للوفد الذي تترأسه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وتشمل 12 طنًا من المساعدات الإغاثية لدعم متضرري السيول في الدولة الشقيقة.

وأكد "مجاهد" استمرار فتح الجسر الجوي بين البلدين بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان الشقيقة دعمًا للمنظومة الصحية، حيث تم وصول 5 طائرات خلال شهر أغسطس إلى دولة السودان محملة بـ 22 طنًا و325 كجم من الألبان والأدوية الأساسي للأطفال وأدوية الطوارئ، بالإضافة إلى 25 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الإغاثية لمتضرري السيول التي اجتاحت دولة السودان في الآونة الأخيرة، وسيستمر إرسال المساعدات للدولة الشقيقة.

العلاقات المصرية السودانية في مجال الصحة، لم تكن وليدة الأمس، حيث سبق وسافرت وزيرة الصحة صمن وفد يرأسه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في منتصف أغسطس الماضي إلى السودان بناء على توجهات رئاسية وتدعيماً للعلاقات الثنائية بين البلدين، وتم الانفاق وقتها على علاج مصابي الثورة السودانية داخل مصر، ونقل التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي إلى السودان من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي بينهم 250 ألف مواطن سوداني.

كما تم الاتفاق أيضا على إحياء المشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا، ووضع تصور للخطة التنفيذية لإحياء ذلك المشروع الذي يضمن حماية الوضع الصحي في جنوب مصر، وشمال السودان، كما تم الاتفاق على تفعيل نظم الترصد والتحكم للأوبئة بين البلدين، ودعم ورفع امكانيات نقاط الترصد عبر المعابر والحدود بين البلدين للقضاءعلى "حمى الوادي المتصدع"، والحد من خطر انتشارها.

ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة أكدت إتاحة 10 منح دراسية سنويًا للأطباء السودانيين في مختلف التخصصات، وكذلك 10 منح دراسية في مجال الدبلوم المهني للإسعاف وذلك ضمن برنامج الزمالة المصرية، بالإضافة إلى إتاحة منح للمدربين السودانيين للتدريب تحت مظلة التعاقد بين وزارة الصحة وجامعة هارفارد، لرفع كفاءة المدربين في مجال الصحة بما يعود بالنفع على النظام الصحي في جمهورية السودان الشقيقة.

كما تم التأكيد وقتها على إرسال قافلة لدعم الجانب السوداني لقياس قوة الإبصار لدى الأطفال ضمن مبادرة "تحيا مصر أفريقيا"، وتصاحبها قافلة أخرى في مجال المياه البيضاء وزرع العدسات لدعم منظومة الصحة في السودان.


مواضيع متعلقة