جمال يوسف يشكر جمهور السوشيال ميديا: دعواتكم خليتني أقاوم المرض
جمال يوسف يشكر جمهور السوشيال ميديا: دعواتكم خليتني أقاوم المرض
قال الفنان جمال يوسف، إن دعوات الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثرت فيه بشكل كبير للغاية، بعد إصابته بسرطان البلعوم: "مكنتش بعرف اتكلم لغاية من 3 أيام ولساني كان تقيل، والله صحيت من النوم الفجر مرة لقيت بنتي بتقولي أنت مبهدل الدنيا على الفيس بوك وأنا مش عارف".
وأضاف يوسف، خلال حواره في برنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية صدي البلد: "صاحبي تامر حمزة المخرج نزلي خبر ولقيت ناس كتير معرفهمش بيدعولي وبقيت بقاوم، أنا كنت تعبت من المرض وكان بقالي 6 شهور قافل عليا بابي ومحدش يعرف عني إن أنا مريض نهائي".
وتابع: "مراتي حد كلمها من أصدقائي وزمايلي في المسرح وقالتله إني تعبان من شهر رمضان فنزل خبر على الفيس بوك ولقيت الدنيا كلها بتدعيلي، ومبسوط إني شوفت حب الناس وأنا عايش مش بعد ما أموت، والله العظيم أنا تأثرت جدا".
وأكمل، "قعدت الصبح مرة مكونتش عارف أتكلم، وجيت بالليل بعد ما كلمت الناس وشوفت الحنان منهم بعد ما زوجتي وبنتي قرأوا الكلام بتاع الناس لقيت نفسي بالليل بتكلم وعاوز أشرب، وأنا مكنتش بشرب من 3 شهور ولا باكل وباخد محاليل، والله كنت يأست ووصلت لمرحلة كبيرة من الألم بتاع المرض دة".
يذكر أن الفنان جمال يوسف يعاني من سرطان في البلعوم، ويرقد في أحد مستشفيات القاهرة، وفي حالة متأخرة.
كان المخرج تامر حمزة، قد أعلن أن الفنان جمال يوسف يعيش في حالة مرضية صعبة منذ عدة أشهر، دون أن يوضح نوع المرض.
ونشر تامر عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك: "اللي في الصورة دي ممثل زميل اسمه جمال يوسف، وزي ما انتو شايفين ضحكته جميلة وطيبة ونقية، عشرة 52 سنة، ماشوفتش منه غير كل خير وطيبة، جمال اتمكن منه المرض، ومفيش حاجة بعيدة عن ربنا إنه يعدي منها بخير ويقوم بالسلامة، أرجوكم ادعو له، جمال محتاج دعوتنا".
جمال يوسف هو ممثل تليفزيوني وسينمائي مصري، شارك في العديد من الأعمال، منها "التوأم" عام 1997، و"أم كلثوم" عام 1999، و"البحار مندي" عام 2001، و"فارس بلا جواد" عام 2002، و"الليل وآخره" عام 2003، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" عام 2004، و"مبروك جالك قلق"، و"ريا وسكينة" عام 2005، و"حدائق الشيطان" عام 2006، ومسلسل "القاصرات" عام 2013.
كما شارك "يوسف" في بعض الأفلام، منها "صعيدي رايح جاي"، و"أيام السادات" عام 2001، و"فيلم هندي" عام 2003، وفيلم "الغابة" عام 2008.
