معاقبة 13 حارسا للملكة إليزابيث بالسجن والطرد من الجيش بسبب كورونا

كتب: نورهان نصرالله

معاقبة 13 حارسا للملكة إليزابيث بالسجن والطرد من الجيش بسبب كورونا

معاقبة 13 حارسا للملكة إليزابيث بالسجن والطرد من الجيش بسبب كورونا

"السجن والطرد من الجيش".. عقوبة يواجهها 13 من حراس قلعة وندسور، التي تقيم فيها الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب حاليا، بعد ضبطهم وهم يختلطون مع الجمهور في آواخر شهر يونيو الماضي، في حفل صغير لتناول الخمر في حديقة على ضفاف النهر، مما يشكل خرقا للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وبالفعل صدر حكم بالحبس على الجنود لمدد تتراوح بين 14 و28 يوما في سجن "جلاهاوس" العسكري في مدينة كولشيستر، وتبيّن قيام أربعة جنود بتعاطي الكوكايين خلال الحفل، ما سيؤدي لطردهم من الجيش بعد قضاء مدة عقوبتهم في السجن، وفقا لما نشرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وخلال فترة وجود الجنود خلف القضبان، سيتم اقتطاع رواتبهم وفقًا للقانون العسكري، فيما يُعتقد أنه أكبر عدد من الجنود يتم سجنه لارتكاب جريمة واحدة في نفس الوقت.

وقال مصدر دفاعي للصحيفة، إن الجنود ارتكبوا "جريمة خطيرة"، مضيفًا: "لقد ذهبوا إلى حديقة بالقرب من النهر لتناول القليل من البيرة ولعب كرة القدم، لكن الأمور خرجت عن السيطرة"، مشيرا إلى أن خرق الإغلاق لم يعرض الملكة أو الأمير فيليب للخطر، لأن الجنود "لم يكن لهم أي اتصال على الإطلاق بالعائلة المالكة أو أفراد الأسرة المالكة".

قال متحدث باسم الجيش: "نحن فخورون بقواتنا المسلحة للدعم الذي قدمته لـ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في التعامل مع "كوفيد 19"، لكننا نطالب بأعلى معايير السلوك من جميع أفرادنا، وبعد خرق التباعد الاجتماعي من قبل العديد من رجال الحرس، تم إجراء تحقيق وتم التعامل مع الحادث داخليًا".

ويرجع ذلك الإجراء الصارم للخوف من أن يصاب أحد الجنود بفيروس كورونا وينقلونه إلى الملكة وزوجها المتحصنين في قلعة وندسور بسبب تفشي الفيروس، حيث غادرا مقر إقامتهما في قصر باكنجهام متوجهين لقلعة ويندسور، كإجراء احترازي من تفشي الفيروس التاجي.


مواضيع متعلقة