أولياء أمور طلاب الثانوية عن نظام التعليم الجديد: "تشغيل مخ وتوفير فلوس"

كتب: كريم عثمان وعبدالله مجدي

أولياء أمور طلاب الثانوية عن نظام التعليم الجديد: "تشغيل مخ وتوفير فلوس"

أولياء أمور طلاب الثانوية عن نظام التعليم الجديد: "تشغيل مخ وتوفير فلوس"

خلال مؤتمر صحفي، ظهر اليوم، أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن نظام التعليم الجديد في ظل أزمة مواجهة فيروس كورونا، والذي جاءت أبرز ملامحه في أن تكون الامتحانات "إلكترونية"، دون أي تدخل بشري، عن طريق التابلت بالكامل، والنتيجته فور خروجه من الامتحان، والامتحان لن يكون موحد وإنما هناك أربعة نماذج، على أن يكون الحضور يومان فقط لجميع المراحل الدراسية مع تنظيم مواعيد الحضور وتقليل الكثافة داخل الفصول.

"الوطن" تواصلت مع بعض أولياء أمور طلاب الثانوية العامة لمعرفة رأيهم في نظام التعليم اجدي فيما يخص أبنائهم، وتعليقهم على ملامحه.

سمية: قلقة على إبني من التجربة الجديدة.. وستساعد على الفهم وليس الحفظ

أعربت سمية محمد، والدة أحد طلاب الثانوية العامة، عن قلقها في ظل اتباغ نظام التغليم الجديد، والذي يعد بمثابة تجربة جديدة على الأسر المصرية، في ظل تطوير منظومة التعليم.

وأضافت "سمية" في حديثها لـ"الوطن"، أن نظام التغليم القديم على الرغم من صعوبته والشكوى المستمرة منه، إلا أنه كان اعتيادي لحد كبير، والطلاب يعرفون أساليب المذاكرة به، لافتة إلى أن النظام الجديد أكثر تطورًا ولكنه قد يحتاج لوقت حتى يستوعبه الطالب.

كما أشارت والدة طالب الثانوية العامة إلى أن الطلبة في مصر ومن بينهم نجلها، اعتادوا على الذهاب إلى المدرسة وحضور الدروس الخاصة، أي أن التغلين النظري كان هو السمة السائدة لهم، بشكل أكبر قدرصا من العملي، وهو ما لن بتواجد مستقبلًا في النظام الجديد، الذي يعتمد على الحفظ وليس الفهم، الأمر الذي يقلقها.

وأوضحت السيدة الخمسينية، أنها لجأت لإعداد ضغيرها لما هو مقبل عليه، من خلال مشتهدة كورسات عبر الإنترنت وموتد بالتعليم الإلكتروني، حتى تتبلور فكرة التعليم عبر الإنترنت داخل عقله، "النظام الجديد محتاج تشغيل مخ وده أولادنا بيفتقدوه في ظل الحفظ، ومن هنا ورايح هيبقى الفهم هو الأساس".

عبدالكريم: الأجيال السابقة عانت.. والأهالي هتوفر فلوسها 

من جانبه، قال خالد عبد الكريم والد الطالبة سارة، إنه عانى كثيرًا من وجود طالبته في المدرسة بشكل منتظم، خاصة في فترة مرضها، وهو ما تسبب لها في أزمة صحية على مدار عامها الأخير في الثانوية العامة.

وأضاف "عبد الكريم" لـ"الوطن" أن النظام القديم كلفه مبالغ باهظة دفعها كمصاريف للدروس الخصوصية التي كانت تحضرها ابنته، وذلك بسبب غياب دور المدرسة، والاعتماد شبه الكلي على الدروس، وهو ما قضى عليه النظام الجديد تماما، ده توفير فلوس للأهالي وراحة للأولاد من فرهدة الدروس".

كما أكد والد طالبة الثانوية، على أن التعليم سيصبح بنظام ذكي يساعد الطلاب على استخدام العقل، بعيدا عن التعليم الورقي الروتيني، والامتحانات الورقية التي عانت منها الأجيال السابقة سواء في كراسات الإجابة أو الأسئلة، فضلت عن أخطاء التصحيح الواردة.


مواضيع متعلقة