سكان عزبة الصفيح بعد الانتقال للمحروسة: "شكرا للسيسي.. وعد فأوفى"
سكان عزبة الصفيح بعد الانتقال للمحروسة: "شكرا للسيسي.. وعد فأوفى"
أبدى عدد من سكان عزبة الصفيح بروض الفرج المنقولين حديثًا إلى إسكان المحروسة، بعد إخلاء وإزالة عقاراتهم، سعادتهم بتسلم شققهم الجديدة في المحروسة وتوديع الحياة العشوائية.
نصار: تم نقلنا لمساكن آدمية تليق بنا كبشر
ونفى محمد نصار، من سكان عزبة الصفيح بروض الفرج، ما تردد من القنوات الإخوانية عن قيام أجهزة محافظة القاهرة والسلطات بالقاء أثاث المواطنين من النوافذ أثناء أعمال الإزالة وإجلاء السكان، قائلا: هذا كذب وافتراء أنا كنت من سكان عزبة الصفيح واستلمت بالأمس شقة بمساكن المحروسة مجهزة ومفروشة، وبدون نفاق أقول إن السيسي وعد فأوفى بنقل سكان العشوائيات إلى مساكن آدمية.
وأضاف نصار لـ"الوطن" عشت 36 عاماً في روض الفرج والحمد لله جرى انتشالنا من العشوائيات وحياة صعبة إلى مساكن آدمية ونظيفة، وخدمات متوفرة في المحروسة تليق بنا كبشر وأشكر الدولة على دعمها لنا.
أم جابر: تسلمنا 5 شقق أنا وأولادي المتزوجين
وقالت أم جابر، 60 سنة، جرى نقلنا من روض الفرج إلى المحروسة 1 وتسلمنا شقة مجهزة بها أنتريه وسفرة وغرفة نوم وثلاجة وبوتاجاز وسخان وغسالة وشاشة، ومساحة الشقة كبيرة مكنتش أحلم بيها، فأنا قضيت عمري في عزبة الصفيح بروض الفرج وكنا نسكن 9 أفراد في غرفتين.
وأضافت شعرت بحالة قلق بمجرد إبلاغنا بإخلاء السكن القديم تمهيدًا للنقل إلى المحروسة، قائلة: مش مصدقة إن الدولة بتسلم الأسر البسيطة اللي عايشة في العشوائيات شقق جديدة مفروشة، وأنا فرحانة بالنقلة.
وأشارت إلى أنه جرى تسليمها هي وأولادها المتزوجين 5 شقق في المحروسة موجة الشكر للرئيس السيسي لرعاية الفقراء والبسطاء وتوفير شقق لهم.
علاء: كنا عايشين في غرفة قبل انتقالنا للمحروسة
وقال علاء محمد، أحد المنقولين من روض الفرج إلى المحروسة 1 كانت حياتنا عذاب في عشوائيات روض الفرج وكنا نعيش 4 أفراد في غرفة واحدة أنا وأولادي وحمام مشترك وكنت أخاف على ابنتي الكبرى وهي على وش زواج.
وأضاف: تسلمنا شقة في المحروسة بمجرد تركنا عزبة الصفيح، وكل الخدمات موجودة ومتوفرة هنا وحياة كريمة، ونأمل في توفير فرصة عمل لي أو وسيلة مواصلات إلى وسط البلد فأنا عامل باليومية فى قهوة برمسيس وأتمنى إيجاد حل. وأشار إلى أنه سيجري سداد 300 جنيه شهريا للشقة وهذا أمر بسيط مقابل أننا نعيش آمنين وأولادي في أمان دون خوف أو قلق.
إيمان: ربنا أكرمنا في نهاية العمر
وقالت إيمان رجب 50 عاماً من المنقولين من روض الفرج إلى المحروسة 1، الحمد لله ربنا أكرمنا في نهاية العمر وسعداء بمسكن أدمي فنحن 8 من أسرة واحدة كنا نعيش في غرفة واحدة وحمام مشترك مع الجيران، وكان الوضع صعب في روض الفرج.
وأكدت أنها تسلمت عقد شقة المحروسة وتعيش حاليا فيها وزيارة محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، لهم تؤكد اهتمام الدولة والرئيس السيسي، مضيفة: نشكرهم على توفير شقق للأسر البسيطة.
وأشارت إلى أن مطلب زوجها الوحيد هو إيجاد حل له حيث يعمل موظف أمن في مستشفى روض الفرج وبعد الانتقال للمحروسة بنطاق حي السلام ثان بات الأمر صعب للتنقل في المواصلات يوميا من السلام إلى روض الفرج علاوة على تكلفة المواصلات العالية.
