مأساة شاطئ الموت.. عريس الدقهلية حاول إنقاذ شقيقه فغرقا معا

مأساة شاطئ الموت.. عريس الدقهلية حاول إنقاذ شقيقه فغرقا معا
- غريقين
- شقيقين
- قرية أبو داود
- الدقهلية
- شاطئ النخيل
- جنازة
- عريس
- غريقين
- شقيقين
- قرية أبو داود
- الدقهلية
- شاطئ النخيل
- جنازة
- عريس
"لم يمض على زواجه سوى 6 أشهر، أخذ زوجته وحماته وشقيقه، في رحلة إلى الإسكندرية إلا أنه وشقيقه عادا في نعشين بعد تعرضهما للغرق"، هكذا يحكي محمد الشريف، أحد أقارب الشقيقين، أحمد عصام الدين حلمي حجاب، 24 سنة، وشقيقه إيهاب، 15 سنة بالصف الثالث الإعدادي، واللذان توفيا غرقا في شاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي.
وقال الشريف، لـ" الوطن"، إن "أحمد" أراد أن يدخل الفرحة على زوجته الحامل في شهرها السادس، وانطلقوا في رحلة من قرية أبو داود مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، إلى شاطئ النخيل في الإسكندرية ليقضوا يوما على الشاطئ ويعودا بعده للقرية، لكن حدث ما لا يتخيله أحد.
وأضاف أن الشقيق الأصغر "إيهاب" نزل إلى المياه للاستحمام، ومرت دقائق فسمع "أحمد" استغاثة شقيقه ووجده يغرق، وحاول الإمساك به ونجدته، إلا أنه تعرض للغرق أيضا.
تمكن الأهالي من انتشال "إيهاب"، وعمل الإسعافات الأولية له، وتفريغ المياه التي شربها، لكن لم يمر سوى نصف ساعة وصعدت روحه لبارئها.
وأشار إلى أن قوات الإنقاذ تمكنت بعد ساعات طويلة من انتشال جثة الشقيق الأكبر "أحمد"، وغريق ثالث من منطقة بولاق بمحافظة القاهرة.
وشيع أهالي قرية أبو داود مركز تمي الأمديد في ساعة مبكرة من صباح اليوم، جثتي الشقيقين في جنازة مهيبة، وسط حالة من الحزن الشديد.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة عليها في ساحة الجامع الكبير بالقرية، وانطلقوا بعدها في جنازة مهيبة إلى مقابر القرية.
وكان قسم شرطة العامرية أول، تلقى بلاغا من إدارة شرطة النجدة يفيد غرق 3 أشخاص بشاطئ النخيل، وانتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ.
ونجحت قوات الإنقاذ النهري، من انتشال جثث الغريقين الآخرين ونقلتهم سيارات الإسعاف للمشرحة لاستخراج تصاريح دفنهم من النيابة العامة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة العامرية أول.