رئيس الأشراف الأدارسة: لا يخلو زمان أو مكان من ولي ظاهر وباطن

رئيس الأشراف الأدارسة: لا يخلو زمان أو مكان من ولي ظاهر وباطن
- الطرق الصوفية
- الأولياء
- الصالحين
- الأديان
- السيدة زينب
- الحسين
- السيدة نفيسة
- الطرق الصوفية
- الأولياء
- الصالحين
- الأديان
- السيدة زينب
- الحسين
- السيدة نفيسة
قال إدريس الشريف الإدريسي، رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة، إن مصر تلقت جميع الأديان عبر العصور، بشكل طيب، كما أن الكيان المصري كيان رفيق، يعتمد في إيمانياته كلها على حواسه وقلبه، ولما جاء الإسلام تحدث عن الإيمان، وجعل أن حس الإيمان وحس العبد الصادق هو قلبه، وعندما خاطب القرآن خاطب الأفئدة التي تتدبر وتتفكر وتعقل.
وأضاف "الإدريسي"، خلال لقاء ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن المصريون استقبلوا الإسلام لما جاء بمحبة، حتى أن الأقباط وجدوا في هذا الدين الرحمة والرفق واللين وآمنوا به دون سيف أو غزو، وأحبوا رموز هذا الدين، وتوالت هذه الرموز لزيارة مصر من بيت النبوة مثل السيدة زينب والرأس الشريف الإمام الحسين ثم السيدة نفيسة.
وأشار إلى أن هناك خلط عند بعض الأنفس المريضة، وتأخذ الدين ليكون لها مكانة في مضادات الفطرة الطبيعية، "الناس كلها ماشية بفطرتها السليمة، وهما يحاولوا ينغصوا على الناس، والمعتقد الطبيعي أن قباء أهل البيت والصالحين والسيدة زينب والسيدة نفسية، لابد أن تكون روضة من رياض أهل الجنة".
وتابع: "احنا لما نروح مكان مبارك في تواجد قوة روحانية موجودة وندعو الله بيخلينا في خشوف وخضوع لله، احنا بنروح نسأل الله، والنذور بتتعمل كرامة لله الذي حقق الأمنية، والأولياء والصالحين من أبواب رحمة الله نشرت في الأرض، وهم من عباد الله من كثرة تواصلهم فجعل الله لهم مكانة وحماية وفضل في حياتهم الدنيا، ولا يخلو زمان أو مكان من ولي ظاهر وباطن، من بين 40 شخص بيكون فيه ولي".