الطلاب المصريون الدارسون بالخارج: مصر شهدت تطورا كبيرا وفخورون بذلك

كتب: أحمد أبوضيف

الطلاب المصريون الدارسون بالخارج: مصر شهدت تطورا كبيرا وفخورون بذلك

الطلاب المصريون الدارسون بالخارج: مصر شهدت تطورا كبيرا وفخورون بذلك

بحالة من الحب والفخر بوطنهم، وبإحساس يشوبه الانتماء والحنين إلى مهد أصولهم، عبّر الطلاب المصريين الدارسين بالخارج في الجامعات العالمية المختلفة بأوروبا وشرق آسيا وأمريكا وغيرها، عن فخرهم بإنجازات الدولة المصرية، لاسيما  في قطاع التعليم الجامعي، وذلك بعد تفقدهم لإنشاءات جامعة الجلالة الأهلية، ومن ثم الاطلاع على معالم مدينة الجلالة.

"أنا مكنتش أتصور أن مصر هتوعد وتخطط وتنفذ في وقت قصير لمشروعات عظيمة بالحجم دا والشكل الجميل، الحاجة دي اللي بشوفها فعلا فخر عظيم تمنينا رؤيته من زمان وتحقق الحلم"، بتلك الكلمات قال حسين أحمد، من القاهرة الحاصل على هندسة تكنولوجيا معدات البترول والتعدين، إن ما وجدوه على أرض مصر حاليًا لا يمكن وصفه بكلمات طيبة.

وبشأن التحاقه بإحدى الجامعات خارج مصر وقت تخرجه من الثانوية العامة "الدبومة الأمريكية"، قال: "وقت تخرجي منذ سنوات بحثت في مصر على عدد من التخصصات المختلفة المؤهلة لسوق العمل ولم أجد ما تمنيته وهو تخصص تكتولوجيا الهندسة "هندسة البترول"، ووجدت ما أرغبه في دولة ماليزيا، مضيفًا أنه بعد التخرج، استكمل دراسته بعمل ماجستير أيضًا في دولة كازاخستان.

 

وتابع: "الحقيقة لما وصلنا مصر وتفقدنا منشآت جامعة الجلالة، وجدناها على مساحة ضخمة وحجم للمباني لم نجده في الدول التي درست فيها بدول أوروبا، فالمباني بالخارج مبني أو اثنين على الأكثر"، مضيفًا أن الفترة المقبلة سيسعى للالتحاق بآخر تيرم له بدراسة الماجستير لاستكماله بإحدى الجامعات الأهلية الجديدة لما بها من إمكانيات، مؤكدًا أن وعد وزير التعليم العالي للطلاب الدارسين بالخارج لاستكمال دراستهم بالجامعات الجديدة وتذليل جميع المعوقات شيء إيجابي، وفرصة جديدة لاحتضان العقول المصرية.

حسين:  مصر تخطو خطى الدول العظمى في طريق التقدم العلمي

وأشاد حسين، بخطوات وزارة التعليم العالي ووزارة الهجرة، بشأن تنظيم الزيارات للطلاب المصريين للتعرف على الجامعات الجديدة، مؤكدًا أن الفترة المقبلة سيعمل على إبلاغ جميع أصدقائه الذين لم تحالفهم الفرصة في الدراسة بمصر، للتعرف على الجامعات واطلاعهم على المزايا المختلفة التي تتمتع بها، مؤكدًا أن مصر بهذه الخطوات الجادة في العملية التعليمية تخطو في طريق التقدم العلمي على خطى الدول العظمى.

وقالت أميرة علي، الطالب بكلية العلاقات الدولية بجامعة إيلين بدولة الصين،" استمتعت بزيارة جامعة الجلالة وتفقد كلياتها ومعاملها، والاطلاع على التفاصيل والتجهيزات الضخمة لتلقي الخطة التعليمية"، مؤكدة أنها تسعى الفترة المقبلة لاستكمال الدراسة بإحدى الجامعات الأهلية لما تتميز به من إمكانيات تضاهي كبرى الجامعات في الصين".

وأضافت أميرة، أن الدراسة في الإمكانيات المتاحة المتميزة بالجامعات الأهلية شيء إيجابي وله العديد من المميزات عن الدراسة في الخارج، أبرزها أن الطالب يكون متواجد داخل وطنه دون السفر والاغتراب بالدول الأجنبية، مؤكدة أن الدولة المصرية خطت بإنشائها لمنظومة الجامعات الجديدة نحو التقدم والتعامل مع تكنولوجيا العصر المؤهلة لسوق العمل محليًا ودوليًا.

وقالت مريم زيدان، الطالبة بجامعة "أستون" بإنجلترا: "بصراحة الجامعة جديدة جدًا وماكنتش عارفه أنه تم الانتهاء منها، وبدء الدراسة بها في أكتوبر"، مضيفة أن الجامعة متميزة فعلاً، حيث إن الإمكانيات التي تم الاطلاع عليها بالجامعة تمثل شيئًا عظيمًا يبحث عنه الطلاب.

وأضافت مريم: "أخيرًا بدأنا نشوف في مصر نظم تعليم مختلفة لا تعتمد على الحفظ والتلقين، وطرق التدريس يختلف عن النظم التقليدية والاتجاه نحو التعليم الذي يعتمد في التركيز على المهارات".

مريم: لو كانت الجامعات بهذه الإمكانيات موجودة وقت تخرجنا من الثانوية العامة ماكنتش سافرت واتغرب

وتابعت:" أرى تجربة الجامعات الجديدة فرصة للطلاب الجدد في الاستفادة من الإمكانيات التعليمية الموجود نظيرتها في الخارج، وعدم الاغتراب والبعد عن مصر فترات طويلة، ولو كانت الجامعات بهذه الإمكانيات موجودة وقت تخرجنا من الثانوية العامة ماكنتش سافرت واتغربت".

وأشادت بخطوات الدولة المصرية في الاتجاه نحو تطوير المنظومة العملية والتعليمية، والمناهج، والاعتماد في الدراسة على المهارات قائلا:"ماينفعش بعد كدا حد يسافر برا مصر في ظل وجود المستوى المتميز في التعليم حاليًا".

ومن جانبها، أضافت جنا علاء الطالبة بجامعة عين شمس كلية الحاسبات والمعلومات، إنها فوجئت بالامكانيات والبرامج الموجودة في جامعة الجلالة، مضيفة أنها ستسعى الفترة المقبلة لاستكمال الدراسات العليا بإحدى الجامعات الأهلية لما لها من إمكانيات عظيمة تؤهل الخريج لسوق العمل المختلفة محليًا ودوليًا.

وفي ذات السياق قالت مريان عادل، الطالبة بالبكالوريوس بجامعة فيتش مدريد: "سعيدة بزيارة جامعة الجلالة والإمكانيات العلمية المتاحة بها، وفخورة أن نظم التعليم أصبحت تهتم حاليًا بالتركيز على المهارات وتنمية شخصية الطالب".

وأضافت مريان: "لما أرجع لاستكمال آخر تيرم دراسي، سأبلغ أصدقائي بأن نظم التعليم في مصر تغير عن ما كان، وأن الموضوع تغير تمامًا في طرق التعليم والتلقين والتأهيل لمستوى سوق العمل".

وأشادت مريان، بالتنظيم من قبل وزارة التعليم العالي والهجرة، والسعي نحو إيصال الرسالة الجيدة للدولة المصرية، واطلاع الطلاب على مجهودات الدولة نحو التقدم للعالمية خاصة في نظام التعليم الجامعي، مشيدة بالإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مختلف المجالات، ولعل أبرزها مدينة الجلالة وإمكانياتها.

وعقب جولة جامعة الجلالة، تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والعشرات من الطلاب المصريين الدراسين بالخارج، عدد من إنشاءات مدينة الجلالة، وعبّر الطلاب عن فخرهم بحجم الإنجازات المقامة من قبل الدولة المصرية والمعالم السياحية الجديدة.


مواضيع متعلقة