"مفيش كمامات".. اتهام الصيادلة بتخزين المستلزمات الطبية للموجة الثانية

"مفيش كمامات".. اتهام الصيادلة بتخزين المستلزمات الطبية للموجة الثانية
- كمامات
- صيدليات
- الإجراءات الوقائية
- نفاذ الكمامات
- مستلزمات طبية
- صيدلية
- كمامات
- صيدليات
- الإجراءات الوقائية
- نفاذ الكمامات
- مستلزمات طبية
- صيدلية
"مفيش كمامات".. خلال الفترة الأخيرة بدأت الكمامات في بعض الصيدليات تنفذ أو تتوفر بكميات قليلة جداً، لقلة الإقبال عليها نتيجة تهاون المواطنين في اتباع الإجراءات الوقائية، وقيام بعض الصيدليات بتخزينها تحسباً لانتشار موجة ثانية من فيروس كورونا وعودة زيادة الطلب عليها مرة أخرى.
وزع أحمد عبدالجواد، إحدى العاملين فى قطاع المستلزمات الطبية، على الصيدليات أعداداً قليلة من علب الكمامات خلال الفترة الأخيرة، فعدم التزام المواطنين بارتدائها، قل من طلب الصيدليات عليها: "الصيدليات مش بتجيب كمامات لأن الزبون مش بيشترى، فاهيجبها على الفاضي، هاتفضل معاه كتير ومش هاتتباع، فابيقول بلاش أحسن، مابَقاش في حد بيركز على الكمامة، الناس بتقول هاجيب كمامة واحدة وهاتقعد معايا كتير، لو أنا صيدلي وجبت العلبة بمبلغ، مين هايشتري مني، وماينفعش أجيب من مصنع علبة بنجيب بـ30 و40 علبة".
بعض الصيدليات، قامت بتخزين كميات من الكمامات، تحسباً لانتشار موجة ثانية من فيروس كورونا، وارتفاع سعر الكمامة مرة أخرى، بحسب "عبدالجواد": "في صيدليات بتخزن الكمامات عشان الموجة التانية، لأن وقتها ناس كتير هاتشتريها بأى مبلغ وهايعلي سعرها، مجرد ما يقولوا إن في موجة تانية، مش هاتلاقي كمامة في البلد".
عوف: الكمامات متوفرة بكثرة.. واللي بيخزنها خسران وهايشربها
على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام بالغرفة التجارية، يوضح أن قلة الإقبال والطلب على شراء الكمامات، دفعت الصيدليات لعدم شرائها وبيعها، أو جعلتهم يشترونها بكميات قليلة للغاية، مما يؤدي إلى نفاذها دائماً: "كان زمان الصيدلى بيجيب كمامات عشان مطلوبة منه وعليها طلب، دلوقتي الإقبال قل، فالصيدلي خاف يجيب، وبقى بيجيب علبة بدل ما يجيب 10، لأنه ممكن يجيب 10 وماحدش يشتري، لكن لو جاب علبة ممكن تخلص منه وبيبعها بعد فترة، ويبقى يجيب تاني لما يحتاج، عشان كده السحب عليها قل".
الكمامات متوفرة بغزارة في المصانع، لكن المشكلة تكمن في إقبال بعض الصيدليات على شرائها: "السوق غرقان كمامات، فأي صيدلي هايخزن فهو خسران، لأن السوق فيه أكثر من 5 أضعاف احتياجه".