صناعة الكؤوس بين الأصلي والمُقلد": النحاس بـ10 آلاف جنيه والجبس بـ350

كتب: أنس سعد

صناعة الكؤوس بين الأصلي والمُقلد": النحاس بـ10 آلاف جنيه والجبس بـ350

صناعة الكؤوس بين الأصلي والمُقلد": النحاس بـ10 آلاف جنيه والجبس بـ350

بعد واقعة سرقة كأس الأمم الأفريقية الذى حصلت عليه مصر فى 2010، تساءل كثير من المتابعين عن صناعة الكوؤس والدروع الرياضية، تلك الصناعة التى بدأت في مصر أوائل القرن الماضى، وبعض العاملين فيها يصنعون كؤوس أصلية من خامات مثل النحاس بتكلفة مرتفعة، ويصنعون أيضاً نماذج مقلدة، من مواد بسيطة مثل الجبس والخشب لتكون كقطعة ديكورية.

"بنصنع كؤوس بيتم اعتمادها من إتحادات الرياضة المصرية المختلفة زي إتحاد كرة اليد والسلة وألعاب القوى وبطولات أخرى، وبيبقى تكلفتها عالية جداً لأنها بتتصنع من النحاس ومواد تانية غالية، ولا تصنع إلا من خلال طلب، وهناك كؤوس شعبية بتتصنع من الخشب تكلفتها 150 جنيه بس دى بتبقي معروضة كديكور"، قالها إيهاب بلال، صاحب مصنع لصناعة الكؤوس والجوائز والأوسمة، في منطقة الإمام الشافعي بمصر القديمة في محافظة القاهرة، مؤكداً أن سعر الجوائز المطلوبة من الإتحادات المصرية تكون مرتفعة الثمن، حيث يصل سعر الكأس الواحد إلى 10 آلاف جنيه، مضيفاً أنه ورث المصنع عن والده، ويرجع تاريخ نشأته إلى 1981.

"شاهين": ورثت المصنع عن والدى وتاريخ انشائه يرجع إلى 1981 

طوال حياته، يعمل أحمد شاهين، 42 عاماً، فى الصناعات المتعلقة بالجبس مثل الحوائط والأسقف، ومنذ عام فقط، بدأ تحويل صناعته إلى شئ يشارك به مع الجمهور المصري في بطولة الأمم الأفريقية 2019، حيث قام بصناعة نموذج يحاكى كأس البطولة، مستخدماً مادة مشابهة للرخام تدعى "بولستر"، مع بعض أدوات النحت والدهان: "كنت حابب أشارك فرحة المصريين في بطولة أفريقيا العام الماضى، فصنعت كأس البطولة وبدأت أعرضه على الفيس بوك، وعجب الناس جداً وبدأ البعض يطلبه مني بفلوس"، لافتاً إلى أنه يعمل درع الدورى بـ350 جنيه وأى كأس بـ250 جنيه، سواء كان كأس دورى أبطال أفريقيا أو كأس أمم أفريقيا".

فى البداية اتخذ "شاهين" من هذه الصناعة هواية، ثم تحولت إلى عمل، وفى الفترة الأخيرة بدأ الأشخاص المحبين لكرة القدم يطلبون بعض الجوائز، مثل الكرة الذهبية والحذاء الذهبى.


مواضيع متعلقة