مصر تتحرك لنجدة السودان في كارثة الفيضانات: شعب شقيق

01:13 م | السبت 05 سبتمبر 2020

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عن تضامنه مع السودان الشقيق في كارثة السيول والفيضانات التي تضرب البلاد خلال الأسابيع الأخيرة وتسبب في دمار كبير وسقوط عشرات القتلى.

كتب "السيسي" عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلاً: "خالص التضامن مع أشقائنا السودانيين حكومة وشعبًا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات".

وأضاف الرئيس السيسي: "وأؤكد استعداد مصر الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات، داعيًا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى، وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان".

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، بدورها عن تضامنها مع السودان الشقيق في أحداث الفيضانات، وجاء في بيان وزارة الخارجية أنه "استنادًا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل ووحدة المسار والمصير التي تجمع بين مصر والسودان، تُعرب مصر عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل".

وأضاف البيان: "تعرب مصر عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت السودان الشقيق، وتؤكد مصر استمرار استعدادها الكامل للتنسيق مع الأشقاء في السودان اتصالاً بجهود الإغاثة الإنسانية اللازمة لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات"، معربةً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعباً لتلك الأزمة.

وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما نقلت اليوم قناة "سكاي نيوز"، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.

وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، لينا الشيخ، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن المجلس أعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية وذلك بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية.

وأسفرت الفيضانات عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطنًا وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.

وتجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام الأرقام القياسية التي رُصدت خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.

كما أشاد مجلس الأمن والدفاع بكل الجهود الرسمية والمجتمعية التي بُذلت للتخفيف من آثار الخريف مع الدعوة للمزيد من التكاتف والتكافل والترابط بين مكونات الشعب السوداني.