طبيب عن طرد نيجيري لزوجته بسبب عيونها الزرقاء: نقص بالميلانين

كتب: مها طايع

طبيب عن طرد نيجيري لزوجته بسبب عيونها الزرقاء: نقص بالميلانين

طبيب عن طرد نيجيري لزوجته بسبب عيونها الزرقاء: نقص بالميلانين

كثيرون يتمنوا لو كانت عيونهم بألوان الأزرق والأخضر، نظرا لأنها تعطي جمالاً مختلفاً، إلا أنه ببعض الأحيان، تصبح هذه الميزة، نقمة لصاحبها، مثلما حدث بواقعة سيدة "ريسيكات" نيجيرية، طردها زوجها هي وأولادها من المنزل، بسبب لون عيونهم الزرقاء، التي تختلف عن عينيه الأسود الداكن، ورغم أن لون البشرة والعيون، تعود إلى جينيا وراثية، ولكن أرجح أطباء أمراض وراثية ورمد، بأنه ليس بالضرورة أن تكون وراثية، وتعود إلى مجموعة صبغيات بجسم الإنسان.

أثار فيديو لسيدة نيجيرية، مع أطفالها الثلاث، تحكي كواليس طرد زوجها لها من المنزل، وتعرضها للتنمر بسبب لون عيونهن الزرقاء، ويشبهن بـ "الوحش"، ويقول أنس الفقي، طبيب رمد، أن لون العيون قد يعود إلى جينات وراثية، تمتد إلى الأجداد للأب والأم، وقد لا يرث الأطفال لون العيون الملونة، كما أن لون العيون يتحدد وفقاً للتوزيع الجغرافي بشكلٍ كبير، كما يحدث في الدول الأوروبية أغلبهم ما بين اللوني الأزرق والأخضر.

حاتم عزب، طبيب أمراض وراثية، يرجع لون العيون لدى الأشخاص، تحدد وفقاص إلى كمية الأصباغ في المنطقة المحيطة ببؤبؤ العين، كما يتحدد بناءٍ على كمية مادة "الميلانين"، وهي الصبغة الموجودة في الجزء الأمامي من قزحية العين، ويؤدي ندرة وجود هذه الصبغة إلى ظهور عيون زرقاء.

بينما القليل منها، يعطي اللون الأخضر، والكثير يعطي اللون البني: "ومش شرط تكون عوامل وراثية، أو توزيع جغرافي لازم نؤمن أن في جينيات ربنا بيخلقنا بها بالشكل ده، وحتى ممكن تكون مش في الأم والأب زي اللي حصل ما السيدة النيجيرية"، بحسب "حاتم".

وهناك بعض الأبحاث العلمية، تؤكد أن العملية الوراثية في لون القزحية عملية معقدة، بسبب تداخل عدة جينيات لتحديد لونها، وبالتالي يكون من الممكن، توقع ألوان عيون الأطفال، من خلال ألوان عيون الأبوين أو الأقارب، أو قد يسبب تداخل في عمل الجينات إلى نتائج غير متوقعة بألوان القزحية.


مواضيع متعلقة