لبنان يستعين بكلب من تشيلي لانتشال ضحايا مرفأ بيروت: استخرج جثتين

كتب: محمد حسن عامر

لبنان يستعين بكلب من تشيلي لانتشال ضحايا مرفأ بيروت: استخرج جثتين

لبنان يستعين بكلب من تشيلي لانتشال ضحايا مرفأ بيروت: استخرج جثتين

تمكن كلب يعمل ضمن فريق إنقاذ تشيلي، وصل حديثًا إلى العاصمة اللبنانية بيروت، من التعرف على وجود جثتين تحت مبنى دمره الانفجار الضخم في مرفأ بيروت مطلع أغسطس الماضي، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".

وكانت استجابة الكلب التشيلي، اليوم، من خلال حاسة الشم والرائحة، لوجود جثتين على الأقل تحت المبنى المدمر، باعثًا للأمل في العثور على مفقودين أو ناجين لم يُعثر لهم على أثر منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي.

وما إن تمكن الكلب من الاستجابة للرائحة المنبعثة من تحت الركام، استطاع رجال الإنقاذ من خلال أجهزة المسح من الاستدلال على نبضات قلب تحت الأنقاض، ما أعطى مؤشرات على وجود شخص حي.

 وقال محافظ بيروت مروان عبود خلال تفقده أعمال البحث في شارع مار مخايل في بيروت، إن فرقة إنقاذ وصلت حديثًا من تشيلي، واستدل أحد الكلاب المدربة لديها، على رائحة.

 وأضاف: "بعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، تبيّن أنه توجد على ما يبدو جثة أو جثتان وربما يوجد أحياء"، مضيفاً أن الجهاز رصد "دقات قلب".

وقال عامل إنقاذ لبناني يشارك في عمليات رفع الركام لقناة تليفزيونية محلية، إن جهاز المسح التقط "19 نفساً في الدقيقة الواحدة"، مشيرا إلى وجود احتمالات أخرى غير الحياة، إلا أنّه أكّد أن "الكلب مدرّب على اكتشاف رائحة الإنسان فقط".

وظهر الكلب وسط عمال الإنقاذ وهو فوق ركام المبنى المدمر، وفي صور أخرى ظهر أحد رجال الإنقاذ وهو يداعب الكلب، وكأنه يشكره على ما قام به من الاستدلال على الجثتين.

ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية، ومن ثم سارعت دول عدة إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية بعد الانفجار الذي تسبب بتشريد نحو 300 ألف شخص.

 


مواضيع متعلقة