معتز الدمرداش و"90 دقيقة".. رحلة إعلامي لم تُكتب نهايتها بعد

معتز الدمرداش و"90 دقيقة".. رحلة إعلامي لم تُكتب نهايتها بعد
رحلة لم يُكتب لها النهاية، مهما انقطعت حبال الوصل وتعددت الأسباب، فقد يغيب عنها لبعض الوقت، لكن يعود لأحضانها بنهاية المطاف، وكأن العلاقة التي نشأت بينهما يسيطر عليها الود والاحترام دون الاستسلام لأي عقبة أو أزمة.
هكذا تكمن علاقة الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامجه الشهير "90 دقيقة" وإدارة قناة "المحور"، حيث يعاود تقديمه مجددًا، اعتبارًا من مساء اليوم الخميس، وذلك بعد فترة غياب طويلة عن الشاشة دامت 21 شهرًا تقريبًا.
معتز الدمرداش يُعد من مؤسسي برنامج "90 دقيقة"، الذي أُطلق لأول مرة عام 2006، إذ يُعد هو أول من قدّم هذا البرنامج الشهير بمشاركة الإعلامية مي الشربيني، التي لم تستمر طويلاً آنذاك ورحلت بعد عام واحد.
نجاحات عدّة، وانفرادات كثيرة، حققها "الدمرداش" في هذا البرنامج، على فترات مختلفة، لذا ارتبط باسمه بالبرنامج، لدى الجمهور، مهما رحل وعاد إليه، فقد نشأت علاقة وطيدة بينه وبين المُشاهدين عبر هذا المشروع التليفزيوني.
ومع نهاية النصف الأول من عام 2011، كان موعد رحيل "الدمرداش" عن البرنامج، ليخوض تجربة تليفزيونية في يونيو من العام ذاته، عبر شبكة تليفزيون "الحياة"، من خلال برنامج يحمل اسم "مصر الجديدة"، ومنها إلى قناة "Mbc مصر"، ليُقدم برنامجًا سياسيًا ساخرًا باسم "أخطر رجل في العالم".
وقبل ثلاثة أعوام، عاد "الدمرداش" إلى "المحور" مجددًا، ليرحل بعدها بعام واحد بالتزامن مع انتهاء مدة التعاقد الذي لم يُجدد وقتها، وقام حسن راتب بتكريمه في آخر حلقاته للبرنامج، وتسليمه أوسكار "المحور" في ختام الحلقة، متمنيًا له التوفيق.
وخاض "الدمرداش" تجربة تليفزيونية من خلال قناة "النهار" إذ قدّم برنامج "آخر النهار" ليرحل نهاية عام 2019.
21 شهرًا، هي مدة غياب "الدمرداش" عن شاشات التلفزيون، ليعود مجددًا للظهور، اعتبارًا من اليوم الخميس، لـ"90 دقيقة"، حيث يشارك في تقديمه يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، بجانب الإعلاميين أسامة كمال وجيهان لبيب.